• العنوان:
    خبير في شؤون العدو الصهيوني: اليمن يرسخ حضوره الاستراتيجي في معادلة الصراع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أوضح الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني، الأستاذ علي حيدر، أن استمرار اليمن في إسناد قطاع غزة والشعب الفلسطيني يمثل معطىً استراتيجيًا جديدًا يفرض نفسه على حسابات العدو.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثة لقناة المسيرة" اليوم، أشار حيدر إلى أن الحضور اليمني لا يقتصر على تصريحات القادة فحسب، بل يتجلى في أداء على المستوى الميداني وفي حجم ردود أفعال كيان العدو الصهيوني.

وقال: "إن اختيار الأهداف من قبل القوات اليمنية والقوى المسلحة يعكس حكمة وذكاءً عمليًا، لأن المراكز المستهدفة مثل مطارات رمون واللد وميناء إيلات تمثل مراكز ثقل لكنها في الوقت نفسه نقاط رخوة، ولذلك يكفي عدد محدود من الصواريخ لخلق إرباك فعّال وتعطيل حركة الملاحة الجوية والربط بين الداخل والخارج، ما يجعل تأثير الضربة أكبر من مجرد عدد الصواريخ المستخدمة.

وأضاف: " أن استهداف منشآت مرتبطة بالحصار البحري على ميناء إيلات واستهداف الشركات التي تُرسل سفنًا إلى الموانئ المحتلة، يقاس بتأثيره على الحياة العامة وليس بحجم الصواريخ أو أعدادها فقط".

وعن التأثيرات الاقتصادية والميدانية، لفت الخبير إلى أن تعطيل حركة الملاحة الجوية وإرباك المطارات يؤدي إلى خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة، ويعطل سلاسل الإمداد وحركة المدنيين والتجارة، ما يضاعف من تأثير الضربات العسكرية الصغيرة. كما أن هذه الضربات تكشف عن نقاط ضعف في منظومة دفاع وحماية كيان العدو الصهيوني.

وتطرق إلى البعد النفسي، مستشهدًا بتقارير الإعلام الصهيوني عن آلاف السكان الذين هرعوا إلى الملاجئ خلال هجمات متتالية.

وأكد أن الحد الأدنى لأي عملية باتجاه الأراضي المحتلة يكمن في سلب الشعور بالأمن الجماعي لدى المستوطنين، إضافة إلى تقويض قوة الردع لكيان العدو الصهيوني وإبراز حضور اليمن في المعادلة العسكرية والسياسية.

وأشار أيضًا إلى أن كل ضربة تحمل رسالة وتُعد مؤشراً لعمليات لاحقة، وأن خصوصية كل عملية تحدد تأثيرها المادي والبشري، كما حصل كما حدث مع مطار رمون ومطار اللد وميناء إيلات.

وأردف الخبير في شؤون العدو حيدر على إن استمرار اليمن في خيار الدعم والمسار التصاعدي للعمليات يثبت أن هذا الدعم لم يكن مجرد موقف بل أصبح عاملًا فعّالًا ومحددًا في مجريات الصراع على مستوى المعادلة الإقليمية، مما يدفع كيان العدو الصهيوني لإعادة حساباته حول إمكانية تراجع هذا الحضور اليمني.

 

 


خطابات القائد