• العنوان:
    حجة: احتفال بالمولد النبوي يتجاوز كل التوقعات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | هاني أحمد علي: شهدت محافظة حجة في اليمن زخمًا جماهيريًا كبيرًا وغير مسبوق بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث تحولت المحافظة إلى بؤرة للاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
  • كلمات مفتاحية:

وقد كان هذا الاحتفال مميزًا هذا العام بسبب اتساع نطاقه ليشمل ثلاث ساحات رئيسية في مناطق مختلفة، مما يعكس مدى تعلق أبناء المحافظة بنبيهم وحبهم له.

في سابقة هي الأولى من نوعها، تم توزيع الاحتفالات على ثلاث ساحات رئيسية، لضمان استيعاب الأعداد الغفيرة من المحتفلين:

ساحة في مدينة حجة: كانت هذه الساحة هي الأكبر والأكثر حشدًا، حيث امتلأت بالكامل عن آخرها، وضاقت بالمحتفلين الذين توافدوا من جميع المديريات المجاورة.

ساحة في مديرية حرض: شهدت هذه الساحة حضورًا حاشدًا واستثنائيًا، مما يؤكد على أهمية الاحتفال لدى سكان المنطقة.

ساحة في مديرية مستبا: كانت هذه الساحة أيضًا نقطة جذب لمئات الآلاف من المواطنين، مما أظهر تنظيمًا مميزًا للاحتفال.

يعود الفضل في هذا النجاح الكبير إلى الجهود الهائلة التي بذلتها اللجان التنظيمية، التي عملت على مدار الساعة لتسهيل وصول المحتفلين وتفويجهم. وقد شملت هذه الجهود عدة جوانب:

التنظيم اللوجستي: عملت اللجان على تنظيم حركة الوفود المشاركة، والتي كانت بأعداد كبيرة جدًا، لضمان وصولهم وخروجهم بسلاسة.

الخدمات المساعدة: تم توفير الخدمات الأساسية للمحتفلين، مما سهل عليهم المشاركة والبقاء في ساحات الاحتفال لساعات طويلة.

التعاون المجتمعي: لم تقتصر الجهود على اللجان الرسمية فقط، بل شارك المواطنون بدورهم في المساعدة وتقديم يد العون، مما عكس روح التكاتف والمحبة التي سادت الأجواء.

ويعكس هذا الحضور الجماهيري الضخم في حجة عدة دلالات مهمة:

الولاء للرسول: يؤكد هذا الحضور مدى عشق أبناء محافظة حجة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ورغبتهم في إظهار هذا الحب بشكل علني.

الوحدة والتكاتف: كانت هذه الاحتفالات فرصة لتوحيد الصفوف وتجديد العهد على السير في خطى النبي، كما أنها عكست التكاتف والتعاون بين جميع فئات المجتمع.

التأكيد على الهوية: تعتبر هذه الاحتفالات تأكيدًا على الهوية الدينية للشعب اليمني، وتمسكهم بقيمهم ومعتقداتهم رغم كل الظروف.

في الختام، يبرز احتفال محافظة حجة بالمولد النبوي الشريف كنموذج للاحتفالات التي تجمع بين الوعي الديني والجهد التنظيمي، مما يترك أثرًا عميقًا في نفوس المشاركين ويؤكد على أن حب الرسول جزء لا يتجزأ من ثقافة الشعب اليمني.






خطابات القائد