• العنوان:
    أبي رعد للمسيرة: صاروخ فلسطين-2 متعدد الرؤوس يفرض معادلة ردع جديدة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: اعتبر الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أن استخدام القوات المسلحة اليمنية لصاروخ «فلسطين-2» الفرط-صوتي متعدد الرؤوس في العملية الأخيرة ضد كيان العدو الصهيوني، يمثل تحوّلاً استراتيجياً في مسار المواجهة.
  • كلمات مفتاحية:

 وأكد العميد أبي رعد في حديثة اليوم لقناة "المسيرة" أن تكرار توظيف هذا السلاح النوعي خلال فترة قصيرة يؤسس لمعركة استنزاف مفتوحة، ترفع الكلفة على العدو عسكرياً واقتصادياً، وتزرع في داخله حالة خوف وارتباك دائمين.

وأوضح أن صاروخ «فلسطين-2» يتميز بقدرات انشطارية تتيح له ضرب أهداف متعددة في آن واحد، ما يجبر العدو الصهيوني على إطلاق عدة صواريخ اعتراضية للتعامل معه، وهو ما يضاعف من التكلفة المالية والتقنية ويكشف هشاشة منظوماته الدفاعية.

وأشار إلى أن تكرار استخدام هذا النوع من الصواريخ يعكس نهجاً منظماً لدى القوات المسلحة اليمنية، هدفه تثبيت معادلة ردع متصاعدة، وإرسال رسائل واضحة للعدو بأن ساحة المواجهة لم تعد قابلة للانضباط وفق إرادته.

وقال : "أن تأثير الضربات اليمنية لا يقف عند حدود الخسائر العسكرية، بل يتعداها إلى الجانب النفسي والاجتماعي داخل كيان العدو، فكل عملية تؤدي إلى تعطيل الحياة العامة، وإجبار المستوطنين على اللجوء إلى الملاجئ، ما يعمق حالة الهلع ويؤثر في صورة "الأمن" التي طالما حاول الكيان ترسيخها لدى مجتمعه".

وأكد أن هذا التحول يبرهن على أن اليمن لم يعد مجرد متلقٍ للعدوان، بل أصبح طرفاً فاعلاً يفرض إيقاعه على ساحة الصراع.

ولفت إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية أثبتت كفاءة متزايدة في اعتراض طائرات معادية متطورة، بما فيها الطائرات الشبحية.

 ورأى أن الجمع بين قدرات الدفاع الجوي والهجوم الصاروخي يرسخ معادلة توازن جديدة، ويضع العدو أمام تحديات متنامية تجبره على إعادة حساباته الميدانية والاستراتيجية.

وشدد الخبير العسكري أن ما يجري اليوم لا يمثل سوى مقدمات لمرحلة أشد إيلاماً للعدو، موضحاً أن القوات المسلحة اليمنية ما تزال تحتفظ بأوراق قوة أكبر لم تُستخدم بعد، ومؤكداً أن استمرار تطوير القدرات الصاروخية والمسيّرة سيبقي كيان العدو في حالة استنزاف دائم، وأن القادم سيحمل ضربات أكثر دقة وعمقاً حتى فرض التحرر الكامل وكسر العدوان.

وأظهرت استخدامات صاروخ «فلسطين-2» متعدد الرؤوس تحولاً نوعياً في القدرات اليمنية، إذ يضاعف هذا السلاح كلفة دفاعات كيان العدو الصهيوني ويكشف هشاشة منظوماته الاعتراضية، بينما يترك أثرًا نفسيًا واجتماعيًا يخربّ الداخل الصهيوني ويعطل حياة المستوطنين اليومية.

 وفي ظل تطور الدفاعات الجوية اليمنية وترسيخ معادلة توازن جديدة، يتوقع الخبراء أن القادم سيحمل عمليات أعظم وأشد إيلامًا للعدو.

 

 

 

 

 

 


خطابات القائد