وردّد المشاركون في المسيرات شعاراتٍ مندّدةً بجرائم العدوّ الصهيوني في قطاع غزة، وهُتافاتٍ معبّرةً عن الاعتزاز بما يسطّره اليمن من موقف إيماني وإنساني في نصرة غزة.

وأكّـدوا أن دماء الشهداء التي تسيل في غزة واليمن ستظلُّ منارة هدايةٍ للأُمَّـة، ودافعًا لمزيد من الصمود في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، وأن اليمنيين كانوا وسيظلون في طليعة الشعوب الحرة المتمسكة بواجباتها الدينية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية.

وجدّد بيانٌ صادرٌ عن المسيرات، التأكيدَ على أن الثبات والإصرار والتضامن مع أبناء غزَّة يأتي من منطلق الشعور العميق بالغيرة على أبناء الأُمَّــة الذين يتعرضون للقتل دون رد.

وأشَارَ إلى أن الشعب اليمني، ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها، يعتبر فلسطين قضيتَه المركَزية التي لا يمكن التخلي عنها.

ولفت البيانُ إلى محاولات الكيان الصهيوني بدعم أمريكي فرض الاستباحة على الأُمَّــة، مؤكّـدًا أن الخروج في مسيراتٍ هو ردٌ عملي على تلك المحاولات، وإعلانٌ بأن اليمن لن يقبل ذاك النهج.

واستنكر موقف الأنظمة العربية الخانعة التي تكتفي بالمشاهدة بينما تُذبح غزة من الوريد إلى الوريد، مؤكّـدًا على موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وَأَضَـافَ: "ونحن ما زلنا في شهر ربيع النور والنبوة، وأجواء العودة الصادقة إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-، وفي وقتٍ تعيش فيه الأُمَّــة حالة غير مسبوقة من الاستباحة والتفتت والتشرذم، ووفاءً لدينه ومنهجه، نعلن تمسكنها بالجهاد والصبر، والتضحيات".

وجدّد البيان التضامن مع قادة المقاومة الإسلامية في حركة حماس، الذين تعرضوا للغدر الصهيوني في قطر، ومع الشعب القطري الشقيق، ورفض حالة الاستباحة الصهيونية بحقهم وبحق سيادة بلدهم، والوقوف في وجه حالة الاستباحة.

وبارك العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كَيان العدوّ الصهيوني، مؤكّـدًا أن المعركة كبيرة لكن الثقة بالله والتوكل عليه سيحقّقان المعجزات، حاثًّا على بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات العسكرية لردع الصهاينة والأمريكان.




خطابات القائد