• العنوان:
    تحذيري لنتنياهو وحكومته
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إنكم تقفون اليوم على أعتاب خطأ استراتيجي فادح إذَا ظننتم أن اليمن يمكن أن يُخضع بإرادتكم أَو يُكسر بعنفكم.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

اليمن أرض الصمود، وشعبه حامل إرادَة لا تعرف التراجع، لا تقبل الحلول الجزئية، ولا يمكن إجباره على الخنوع. اليمن لا يطلب السلام من أحد، بل يفرضه بالحديد والنار، واليوم، هذا القانون ثابت وراسخ أكثر من أي وقت مضى.

خذوا العبرة ممن سبقكم إلى مواجهة اليمن: ترامب، محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد.. ظنوا أن القوة وحدها تكفي، وأن الهيمنة تستطيع كسر عزيمة شعب مؤمن بحقه، صامد في أرضه، متمسك بكرامته. واليوم يعرف كُـلّ واحد منهم أن الصمود اليمني واقع على الأرض، وأن أي محاولة لتحقيق أهدافكم على حساب اليمن ستتحول إلى درس تاريخي قاسٍ.

نؤكّـد أن العدوان مهما طغى في إجرامه، مهما بلغت أسلحته وتفوقه، لن يحقّق أهدافه، ولن يفرض إرادته. اليمن سيصمد، وسيحمي أرضه وشعبه، وسيظل سدًا منيعا أمام كُـلّ مخطّطاتكم العدوانية. واليمن لن يترك غزة وحيدة، مهما كان الثمن، مهما بلغت التضحيات. كُـلّ ضربة على غزة، وكل محاولة لإضعاف حق المقاومة، ستقابل بإرادَة يمنية صلبة لا تعرف التراجع، وبعزيمة على دفع الثمن مهما بلغ جسامته.

اليمن وغزة خط واحد لا ينكسر، وشعب اليمن لن يقبل أن تمر المؤامرات دون رد، ولن يسمح بأن تنهار عزيمة غزة أمام جبروت المعتدين. قوة اليمن ليست فقط في السلاح أَو العدد، بل في الإيمان بالحق والقضية، في التمسك بالكرامة، وفي صمود الشعب الذي أصبح عبرة لكل من ظن أن الإرادَة يمكن كسرها.

اليمن يوجه لكم رسالة واضحة وحاسمة: كُـلّ اعتداء على أرضه أَو شعبه لن يمر دون ثمن، وكل محاولة لكسر إرادته أَو إرادَة غزة ستتحول إلى هزيمة لكم قبل أن تتحقّق أهدافكم. اليمن سيظل صامدًا، ولن يترك غزة وحدها مهما كان الثمن، مهما كانت التضحيات، ومهما بلغت التحديات.

اليمن لغزة، واليمن للكرامة، واليمن للحق. ومن يظن أن القوة وحدها تكفي، سيكتشف أن إرادَة اليمن وأرضه وشعبه أقوى من كُـلّ أسلحة العالم، وأصلب من كُـلّ مؤامرة.


خطابات القائد