• العنوان:
    الانتشاء الصهيوني بامتداد الاستباحة إلى قطر يصطدم بالرد اليمني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    يعكس الخطاب الصهيوني شعورًا بـ"الانتشاء بالقوة" ويصوّر العمليات العسكرية كجزء من عملية "إعادة تشكيل كاملة المنطقة"، حيث يستند هذا الخطاب إلى فكرة أن الكيان قد تحول إلى قوة إقليمية مهيمنة تمتلك "ذراعًا طويلة" قادرة على تنفيذ ضربات عسكرية في مناطق بعيدة مثل لبنان، سوريا، اليمن وقطر.
  • كلمات مفتاحية:

ويرى الإعلام العبري أن الكيان قد أصبح "قوة عظمى"، وأن هذه العمليات العسكرية ليست مجرد هجمات عابرة، بل هي رسائل استراتيجية تهدف إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة.

ويشير الخطاب إلى أن التحالف مع الولايات المتحدة لا يوفر حماية كاملة للدول العربية، وأن ما حدث في الدوحة يؤكد أن الشريك المفضل للولايات المتحدة في المنطقة هو الكيان الصهيوني وحدها.

ويتم تصوير الاحتلال الصهيوني على أنه "جهة غير قابلة للتنبؤ"، مما يثير القلق والخوف لدى الدول العربية ويمنحها ميزة استراتيجية، فالخطاب يصفها بأنها "العامل المركزي لعدم الاستقرار"، لكنه يعتبر أن هذا الشعور يخدم مصالحه في نهاية المطاف.

وعلى الرغم من شعور التفوق، يقر الخطاب العبري بأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر تمثل "تحديًا لا يمكن التهاون به"، ويُنظر إلى استمرار حظر الملاحة كـ"فاتورة باهظة" تُكبد كيان العدو خسائر، كما أنها تكسر مفهوم "الذراع الطويلة" الذي يسعى الكيان لترسيخه.

ويُظهر التحليل أن الخطاب الصهيوني يعيش حالة من "الانتصار الوهمي"، لكنه في الوقت نفسه لا يتجاهل التحديات الكبيرة التي تواجهه، خاصةً من "الرد اليمني".

فرغم المحاولات لترسيخ فكرة الهيمنة الصهيونية، تظل العمليات اليمنية شوكة في خاصرتها، مما يكسر الصورة التي يحاول الاحتلال رسمها عن نفسها كقوة لا تُقهر.

يبدو أن هناك تناقضًا بين الصورة التي يحاول الكيان ترويجها لنفسها كـ"قوة عظمى" قادرة على السيطرة، وبين الواقع الذي يفرض عليها التعامل مع تحديات مستمرة مثل العمليات اليمنية، والتي تكبدها خسائر اقتصادية وعسكرية، وتضعها في موقف الدفاع لا الهجوم.


خطابات القائد