• العنوان:
    غزة تتحول إلى مقبرة جماعية.. والدم الفلسطيني يُسفك بين صمت العالم وخيانة الأنظمة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن ما يجري في قطاع غزة يرقى إلى "مشروع إبادة" ممنهج ينفذه كيان العدو الصهيوني، يقوم على التجويع والقصف اليومي والتدمير المتعمد لكل مقومات الحياة.
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح الدقران، في حديثه لقناة المسيرة، الليلة، أن آلاف الأسر الفلسطينية تُجبر على النزوح القسري من شمال القطاع ومحافظة غزة إلى الوسطى والجنوبية، رغم أن هذه المناطق لم تعد تتسع للسكان، بعد أن دمّر العدو منازلهم وأحرق خيامهم فوق رؤوسهم. وأضاف أن معظم النازحين يعيشون اليوم في العراء وتحت الأشجار بلا غذاء ولا مأوى، فيما تغيب أبسط مقومات الحياة.


وأشار إلى أن مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى الوحيد العامل في المحافظة الوسطى، يتحمل وحده عبء تقديم الرعاية الصحية لأكثر من 600 ألف نسمة، في وقت أُخرجت فيه معظم المستشفيات عن الخدمة بفعل القصف المباشر.

 أما شمال القطاع ومحافظة غزة، فقد شهدتا انهياراً شبه كامل للمنظومة الصحية بعد أن دمّر العدو المستشفيات، بما فيها مستشفى الشفاء الذي لم يعد يعمل إلا بنسبة لا تتجاوز 5% من طاقته.

وشدد على أن الطواقم الطبية تواجه أوضاعاً مأساوية، حيث يمنع العدو منذ أكثر من ستة أشهر دخول الأدوية والمستلزمات، في وقت تتعرض المستشفيات والطواقم نفسها للاستهداف المباشر بالقصف. وأكد أن أعداد الشهداء والجرحى تفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، وأن القطاع الصحي بأسره بات على حافة الانهيار الكامل.

كما حذر من تفشي المجاعة التي وصلت إلى مستويات كارثية، حيث ارتفعت أعداد الوفيات اليومية بشكل خطير، خصوصاً بين الأطفال الذين يواجهون الموت جوعاً أو تحت ركام منازلهم، في ظل سياسة متعمدة لاستهدافهم وتحويل أجسادهم إلى "أفران بشرية" عبر قصف الخيام والمنازل.

واختتم المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى تصريحه بالقول: "غزة اليوم تُذبح بصمت، فيما العالم يتفرج والأنظمة المتواطئة تتخلى عن واجبها. كيان العدو الصهيوني يريد تحويل غزة إلى مقبرة جماعية، لكن دماء الفلسطينيين ستظل شاهداً على جرائمه."

 


خطابات القائد