• العنوان:
    والعاقبة للمتقين..
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

قناة (العربية)..

قناة (الحدث)..

قناة (سكاي نيوز)..

ورابعهن قنوات الـ MBC.

لم أسمع في حياتي أن منبرًا أَو مؤسّسة إعلامية قد رعت ومارست العهر الإعلامي والدعارة السياسية، كما فعلت، ولا تزال، هذه القنوات الثلاث أَو الأربع.

حتى القنوات «الإســرائيلية» لا أظنها، في اعتقادي، تسقط في ممارستها لهذا النوع من العهر والدعارة إلى مستوى هذه القنوات.

هل رأيتم أحدًا يحرِّض الناس على اغتصاب أمه؟!

هذه القنوات، وبلا حياء، تحرِّضُ ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الساعة، على اغتصاب أُمَّـة بأكملها، وعلى مصادرة جميعِ حقوقها وكرامتها وأخلاقها وقيمها النبيلة!

فقط، أعطوني قضيةً عربية أَو إسلامية واحدةً تبنَّتها هذه القنوات أَو دعمتها منذ نشأتها وإلى اليوم.

أعطوني قيمة واحدة من قيم العروبة قد أعلت هذه القنوات من شأنها يومًا، أَو حتى احترمتها قليلًا، أَو على الأقل كفّت أذاها عنها.

أعطوني مبدأً واحدًا من مبادئ الإسلام المحمدي الحق قد رفعت هذه القنوات من قدره يومًا، أَو حافظت عليه، أَو على الأقل تركته وشأنه!

لا شيء طبعًا..

فكأنما هذه القنوات لم تُنشأ إلا خصيصًا لإنتاج وترويج وتسويق كُـلّ بضاعة فاسدة وهَّـابطة وساقطة وغير صالحة للاستخدام والاستهلاك الآدمي.

لذلك، وبناءً عليه:

لا مناص من مقاطعة هذه القنوات وهذه المستنقعات التي تعرض الإنسان لخطر الإصابة بأمراض وأوبئة أخلاقية وقيمية ونفسية قاتلة ومميتة.

مقاطعتها هو العلاج الوحيد الناجع الذي يسرّع من عملية الشفاء والتعافي من هذه الأمراض.

فإذا كنت ممن لا يرضى لنفسه أَو لأحدٍ من أهله أن يكون عرضة للإصابة بمثل هكذا أمراض وهكذا أوبئة، فما عليك إلا أن تتخذ القرار، وتبدأ الآن عملية مقاطعة هذه القنوات، والابتعاد عنها مئات السنين الضوئية.

يعني: مثلها مثل البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

ما لم، فترقب هلاكك، وهلاك من حولك.

والعاقبة للمتقين. 

خطابات القائد