• العنوان:
    مراسلنا في تونس: قافلة الصمود تنطلق اليوم نحو غزة بمعنويات مرتفعة وإصرار أكبر
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال مراسل قناة المسيرة في تونس، سعيد الزواري، أن الاعتداء الصهيوني على سفينة ضمن قافلة "الصمود" لكسر حصار غزة قبالة سواحل سيدي بو سعيد التونسية، قد قوبل برد فعل شعبي تونسي غاضب ومتضامن، مما زاد من إصرار منظمي القافلة على المضي قدماً نحو غزة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وأوضح الزواري في مداخلة مع القناة صباح اليوم الأربعاء، ضمن برنامج نوافذ، أن اللجنة المنظمة اتهمت العدو بالوقوف وراء الاعتداء، معتبرة أنه انتهاك جديد يضاف لسجل الاحتلال الصهيوني.

وأكد أن الاعتداء، الذي استهدف سفينة على متنها تسعة نشطاء، لم يتسبب في إصابات بشرية، إلا أنه ألحق أضراراً بالسفينة، وقد أصدر "المود العالمي" (الذي يُفهم على الأرجح كإشارة إلى تحالف دولي أو هيئة تنسيقية لهذه القوافل) بياناً سريعاً، اعتبر فيه أن هذا الاعتداء يمثل "انتهاكاً ثانياً" من قبل المسيرات الصيهونية لأسطول كسر الحصار.

وأشار مراسل المسيرة إلى أن الشارع التونسي استجاب بقوة لهذا الاعتداء، حيث توافد الآلاف إلى ميناء سيدي بو سعيد "من أجل مساندة ومؤازرة أولئك النشطاء"، مبيناً أن هذا التفاعل الجماهيري العارم، الذي تكرر ليلة الأمس، يعكس عمق التضامن التونسي مع القضية الفلسطينية، ورفضاً قاطعاً لمحاولات الاحتلال ترهيب الناشطين.

وأضاف أن تأثير الاعتداء الصهيوني تحول إلى حافز لزيادة الإصرار لدى منظمي القافلة والنشطاء، فبعد أن واجهت القافلة مشاكل تقنية ولوجستية وحتى على مستوى المناخ، فإن رسالة الاحتلال التي كانت تهدف إلى الترهيب، جاءت بنتيجة عكسية.

وأفاد الزواري أن النشطاء أصروا على الذهاب بهذا اليوم، وتجاوزوا كل تلك المشاكل في وقت قياسي، مؤكداً أنه من المقرر أن تنطلق القافلة من تونس اليوم الأربعاء في الساعة الرابعة بمعنويات مرتفعة أكثر، وبإصرار أكبر وعزيمة أكبر نحو شواطئ غزة، وهذا يعكس نجاح القافلة في تحقيق هدفها المتمثل في تحريك الشارع العربي ودعم الشعوب، وتحدي الاحتلال الصهيوني الذي حاول إيقاف أسطول الصمود العالمي.


خطابات القائد