أيا سيدي روحي لأقدامك الفدا

فلولاك بعد الله ما عُـرف الهدى

 

ولولاك بعد الله جل جلاله

لما صار شعبي للطغاة مهددا

 

أيا عيد أعياد الخلائق مرحبا

وأهلا ً وسهلا ً عدد القطر والندى

 

هنا يمن الأنصار يا خير مرسل ٍ

بحبك عن كل الشعوب تفردا

 

يفوق حشود الأرض في كل بلدة ٍ

فما مثله في حشده الضخم قد بدا

 

ففي كل عام بالملايين تحتفي

جماهيره شوقا وعشقا مؤبدا

 

لإحياء ذكراك العزيزة من بها

حيينا وعانقنا الهداية والفدا

 

وفي عامنا هذا -وربك - لن ترى

على الأرض شعبا ًمثله قد تحشدا

 

ولا عجب فهو الذي سبق الورى

وأول من لبى لدعوتك الندا

 

ولما رأى الرحمن شعبي بكله

إلى كل ساحات الوفاء توافدا

 

وكان الذي بالقول والفعل صادقا ً

مع غزة الأحرار ضحى وساندا

 

كساه جلالا ً وحباه كرامة ً

ونصرا ًوتمكينا ًوعزا ً وسؤددا

 

وباهى به كل الشعوب وإنه

أقر به عين الرسول وأسعدا

 

وما كان إلا النصر والنصر وحده

أيهزم من والى النبي محمدا !!؟؟

 

وهل في شعوب الأرض شعب كشعبنا 

مع الله والمختار طه تجندا !؟

 

هويتنا الإيمان فينا ترسخت

مبادئها نهج التأسي والاقتدا

 

بحب رسول الله صرنا أعزة ً

كراما ً وواجهنا العدا والشدائدا

 

به قد صنعنا (الفرط صوتي) بدقة ٍ

فصار انشطاريا ً وقد جاوز المدى

 

نقاتل إسرائيل في كل جبهة ٍ

وقد أسرف الأعراب فيها توددا !!

 

مع غزة الإقدام والمجد والإبا

ثبتنا وقدمنا الرجال الأماجدا

 

سجودا ً لوجه الله خرت جباهنا

وخرت لأمريكا البعارين سجدا !!

 

لها أشهروا أموالهم ونساءهم !!

خضوعا ً وأشهرنا الحسام المهندا

 

وقالوا تمددتم مجوسا ًروافضا ً

ولكن لأمريكا أباحوا التمددا !!

 

ولاية أمريكا رفضنا وهذه

جريمتنا الكبرى لدى من تيهودا !!

 

محال بأن نحني لها الرأس ذلة ً

وحاشا وكلا أن نمد لها اليدا

 

عليها من الجبار مليار لعنة ٍ

هي الشر والشيطان فيها تجسدا

 

سلوا واردات الحج أين مصيرها !؟

أما لنتنياهو ابن سلمان بددا !!؟

 

وقل للترليونات في جيب من غدت !؟

ألا لعنة المولى على من تسعودا

 

سلام على الأنصار في كل ساحة ٍ

وفي كل ميدان ٍ تذيق العدا الردى

 

سلام على أحباب طه وآله

بهم دينه المولى أعز وأيدا

 

وقالوا تشددتم ( بحب محمد ٍ) !!

ففي حبه يارب زدنا تشددا

 

إذا اخضرت الانصار وابيض وجهها

ترى وجه شانيهم عبوسا وأسودا !!

 

ختاما ً أيا خير النبيين دمت في

قلوب اليمانيين قصرا ً مشيدا

 

عليك من الرحمن أزكى صلاته

وآلك ما ظل اليماني صامدا

 

عشقناك جسدناك فعلا ًوواقعا ً

وصرنا بك الشعب الأبي المجاهدا

 

عشقناك إقداما ًوبذلا ً وثورة ً

على كل طاغوت ٍ تمادى وأفسدا

 

وأنت لنا السر العجيب الذي به

حصلنا على الدعم الإلهي مجددا

 

وما غبت عنا لحظة ً ياحبيبنا

فقد ( طلع البدر) حكيماً وقائدا