• العنوان:
    موقع أمريكي يحذر كيان العدو من حرب لا يمكن كسبها في اليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    حذر موقع "ريسبونسبل استيتكرافت" الأمريكي من أن الكيان الصهيوني يلعب بالنار في اليمن، مشيراً إلى أن اغتيال رئيس الحكومة أحمد غالب الرهوي ورفاقه الوزراء، يمثل نقطة تحول في صراع بات إقليمياً بالكامل. واعتبر الموقع في تقرير اليوم الأربعاء، أن هذا التصعيد الخطير قد أوقع الاحتلال الصهيوني في حرب استنزاف لا يمكن كسبها، خاصة في ظل ضعف حلفائها الإقليميين والتحولات في المشهد العسكري.
  • كلمات مفتاحية:

 

 وفقاً للموقع الأمريكي، فإن عملية اغتيال رئيس الوزراء اليمني ورفاقه في صنعاء، والتي أعلن عضو المكتب السياسي لمحمد البخيتي أنها تمت عبر مقاتلات صهيونية اخترقت أجواء شبه الجزيرة العربية، دفعت إلى مرحلة جديدة، ورغم وصف وزير دفاع الكيان المجرم "يسرائيل كاتس" للعملية بأنها مجرد البداية، يرى الموقع أنها تعكس تحولاً جوهرياً في خريطة حرب استنزاف مستمرة منذ عامين.

وربط الموقع بين تصاعد الدور اليمني والعدوان الإجرامي على غزة، مؤكداً أن معركة 7 أكتوبر منحت اليمنيين الوقود الأيديولوجي والفرصة السياسية للتحول من مجرد لاعب إقليمي إلى قوة تعطيلية على مستوى عالمي، مبيناً أن هذا التحول تجلى في إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة، بعد أسابيع قليلة من عملية الطوفان وبدء جرائم الإبادة في غزة.

وأشار موقع "ريسبونسبل استيتكرافت" إلى أن الانسحاب الأمريكي من العدوان على اليمن، قد ترك الكيان الصهيوني وحيداً في مواجهة التهديد اليمني، مبيناً أن اغتيال الوزراء في صنعاء يمثل تصعيداً خطيراً يجبر العدو الصهيوني على مواجهة خصم بعيد، وصلب، يتحمل الخسائر البشرية ولديه قدرة مثبتة على التكيف، مضيفاً: "وعلى عكس ساحات غزة أو جنوب لبنان، فإن اليمن "بلد واسع جبلي، أتقن فيه اليمنيون فن الإخفاء والحرب". وأكد أن القصف الجوي وحده لن يهزم اليمنيين، وهو درس مستخلص من العدوان السعودي الإماراتي الذي استمر 9 سنوات وفشل في تحقيق أهدافه، كما أن الغزو البري مستحيل لوجستياً وسياسياً، مما يعني أنه لا يوجد أمام الكيان أي مسار عسكري قابل للنجاح.

ووصف الموقع الأمريكي المواجهة العسكرية بين اليمن والكيان الصهيوني بـ"الكارثة" لتحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته، موضحاً أن ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي، الذي تأسس في الرياض ويترأسه الخائن رشاد العليمي، "ينهار تحت ثقل تناقضاته الداخلية.

ولفت موقع "ريسبونسبل استيتكرافت"  إلى أن الخلافات العلنية بين الخائن رشاد العليمي المدعوم سعودياً، وبين الخونة عيدروس الزبيدي وطارق عفاش المدعومين إماراتياً، أدى إلى شلل يحول دون بلورة أي استراتيجية سياسية أو عسكرية متماسكة ضد قوات صنعاء.


خطابات القائد