-
العنوان:وفد حماس يهزم أمريكا و"كيانها" ويكشف للعالم مآرب ترامب ونتنياهو
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: متحديًّا كُـلَّ القوانين الدولية، أقدم العدوّ الصهيوني على استهداف الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلال اجتماعه لمناقشة المقترح الأمريكي الأخير، ليؤكّـدَ للعالم أنه لا ينوي إلا لمواصلة الإجرام في غزة.
-
التصنيفات:عربي دولي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
حيثيات الجريمة أن العدوَّ الصهيوني وبضوء أخضر أمريكي، قرّر الهروب من طاولة المفاوضات، بعد أن أسقطت حماس كُـلّ ذرائعه، وقبلت بالمقترحات المجحفة؛ مِن أجلِ وقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يُسفك على مرأى ومسمع من العالم، وقد صار غالبيته يموت من التجويع والتعطيش بصمت.
حماس أصدرت قبل يومين بيانًا أبدت استعدادها
للجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة الإفراج عن جميع أسرى العدوّ الصهيوني، مبديةً
تنازلها على إدارة قطاع غزة وتسليم الملف للجنة فلسطينية مستقلّة، مقابل التزام
أمريكي صهيوني صريح بوقف العدوان بشكل دائم والانسحاب من القطاع.
أمام هذه التنازلات وجد العدوّ نفسه
في ورطة سياسية، حيثُ إن وقف العدوان على غزة يعني نهاية مستقبل المجرم نتنياهو
وحكومته، لينسِّق مع ساكن البيت الأبيض بإضافة شروط مجحفة بحق غزة.
ردود الفعل الأمريكية حيال بيان حماس، تمثّلت بالإصرار على القبول بمقترح ما يسمى "المبعوث الأمريكي ويتكوف"، لكن هذا أَيْـضًا قوبل بمرونة عالية من حماس وأبدت استعدادها للقبول به مقابل أخذ ضمانات بالتزام العدوّ الصهيوني بما سيوقّع عليه، وفي المقدمة وقف العدوان والحصار والانسحاب من كامل القطاع.
العدوّ وراعيه الأمريكي وجدا نفسيهما
في ذات الورطة الناجمة عن مرونة حماس –التي هي مِن أجلِ وقف النزيف بما لا يبقي
الاحتلال– ليبعث ترامب مساء الاثنين، بمقترح جديد، أكثر إجحافًا بحق غزة؛ ما قوبل
بمزيد مرونة من المقاومة لتقرّر مناقشته عصرَ الثلاثاء (الوقت المتفجر)، وقد لاحت
في الأفق توجّـهات للقبول بأية مقترحات تمنع الإبادة والتطهير العرقي والاحتلال.
حماس بدت بذكاء كَبيرٍ بتنازلاتها، وكأنها ترمي إيصال رسالة للعالم بأن العدوّ لا يبحث عن حلٍّ وإنما عن تهجيرٍ قسري
وتطهير عرقي؛ فكل هذه المرونة ورسائل القبول المتلاحقة بمقترحات الراعي الرسمي
للكيان الصهيوني، أجبر العدوّ على إظهار مساعيه أمام العالم، ولجأ لارتكاب استباحة
دولة عربية جديدة، في خطوةٍ أكّـدت للجميع أن المجرم نتنياهو لن يوقف العدوان حتى
وإن قبلت حماس بكامل شروطه؛ كونه وأعضاء حكومته الفاشية يعتاشون على مواصلة
الإجرام، وأن "اليوم التالي لوقف إطلاق النار" يعني سقوطهم لا سواهم.
العدوّ أكّـد أن ارتكاب الجريمة كان
مع سبق الإصرار والترصد، معلنًا في بيانات متلاحقة عبر إذاعته الناطقة باسم
"جيشه" المجرم، عن تنفيذ عملية الاغتيال بتخطيط وتنسيق ودراسة مسبقة،
وشراكة مباشرة مع الأمريكي، وأخذ كُـلّ الاحتياطات لنجاحها، ليزيد من كشف الحقيقة،
بأنه لا يريد سلامًا ولا حلًا.
ومع كُـلّ ذلك فشل الكيان المجرم في
تحقيق الهدف من جريمته الغادرة، حَيثُ أعلنت حماس سلامة وفدها المفاوض، وأوضحت هُوية
الشهداء الذين ارتقوا "نجل الدكتور خليل الحية ومرافقيه وموظفين في مقر
الحركة"، مجددةً التأكيد على ثبات موقفها ومطالبها العادلة والمحقة
والمشروعة.
إذن هي معطياتٌ تؤكّـدُ سقوطَ العدوّ
أمام العالم في المعركة الدبلوماسية التي خاضتها حركات المقاومة، بكل ذكاء وحرص
ووجع لما يجري في غزة، كما تكشف للجميع أن الكيان الصهيوني يهدف منذ البداية
لإبادة غزة، وقد قالها صراحةً عبر هذه الجريمة الغادرة والفاشلة، والمدهش ما تزال
الوقاحة الأمريكية والصهيونية قائمة بعد كُـلّ هذا السقوط؛ إذ عبر مجرمو الحرب عن
استخدام الاغتيالات وسيلة ضغط على المقاومة لا لتقبل بشروط ترامب، وإنما تقبل بأن
يحتل العدوّ غزة ويهجِّرُ مليونَي فلسطيني منها!.

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله 05 ربيع الثاني 1447هـ 27 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ربيع الثاني 1447هـ 25 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة