• العنوان:
    انهيار أسطورة الانتصار المطلق في الكيان المؤقت
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في يوم وُصف بـ"العصيب"، اتشحت وسائل الإعلام العبرية بالسواد، معلنةً عن حالة من الصدمة والإرباك غير المسبوق في الأوساط الأمنية والشارع الصهيوني.
  • كلمات مفتاحية:

  جاء ذلك في أعقاب سلسلة من العمليات البطولية المتزامنة في عدة جبهات، كشفت عن هشاشة الخطاب الحكومي حول تحقيق "الانتصار المطلق" الذي وعد به رئيس المجرم نتنياهو.

وتلقى الكيان الصهيوني ضربتين مؤلمتين في يوم واحد، أمس الاثنين، عملية القدس المحتلة، حيث نفذ شابان فلسطينيان عملية إطلاق نار بطولية أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، مما أعاد شبح المقاومة إلى قلب المدينة، والعملية الثانية كمين جباليا في قطاع غزة، فقد نجحت المقاومة في استهداف طاقم دبابة صهيونية بعبوة ناسفة، أعقبتها عملية إطلاق نار، مما أدى إلى اشتعال النيران في الدبابة ومقتل جميع أفراد طاقمها الأربعة.

وقد عكست ردود فعل الإعلام العبري حالة من الغضب والتشكيك العلني في رواية الحكومة الصهيونية والمجرم نتنياهو، وكان من ابرز تلك الردود:

القناة 12: علقت بعبارة "هذا هو الانتصار المطلق الذي تحدث عنه المجرم نتنياهو؟!"، في استفهام مباشر ينسف شعار الحكومة الصهيونية.

إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني وصفت اليوم بأنه "يوم متعدد الجبهات"، لتؤكد أن الصراع لم يعد مقتصراً على قطاع غزة، بل يمتد ليشمل عمليات في القدس، وانفجار عبوات في غزة، وهجمات بالطائرات المسيرة من اليمن.

 

القناة 14 العبرية: حيث أشار مراسلها، هيلل بيتون روزين، إلى أن المواطنين والجنود الصهاينة يتعرضون لهجمات من "3 ساحات في آن واحد"، في إشارة إلى فشل حكومة السفاح نتنياهو في توفير الأمن.

لقد تجاوزت هذه الأحداث مجرد الخسائر العسكرية، لتضرب في عمق العقيدة الأمنية الصهيونية، فقد اعترفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "حالة من القلق تجتاح أوساط المؤسسة الأمنية داخل الكيان المؤقت"، محذرة من تكرار مثل هذه العمليات خلال فترة الأعياد العبرية القادمة.

من جانبه أكد الصحفي الصهيوني "ماندي ريزل" إلى أن عملية القدس تعتبر أصعب العمليات منذ السابع من أكتوبر، وهو ما يؤكد أن كيان العدو لا يزال يعيش حالة من الصدمة وفقدان السيطرة، وأن أسطورة الأمن التي بناها على مدى عقود قد انهارت تماماً.


خطابات القائد