• العنوان:
    عملية القدس البطولية.. صفعة أكبر من حسابات العدو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    شهدت مدينة القدس المحتلة أمس الاثنين، يوماً أسود في تاريخ الكيان الصهيوني، مع تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية هزت الاحتلال من الداخل.
  • كلمات مفتاحية:

وفي تقرير متلفز لقناة المسيرة، اعتبرت العملية، التي نفذها شابان فلسطينيان، صفعة قوية لآمال وأوهام قادة الاحتلال، وعلى رأسهم السفاحين "نتنياهو وسموتريتش وبن غفير"، الذين يغرقون في مخططات تهويد القدس وضم الضفة الغربية.

وجاءت عملية إطلاق النار، التي أوقعت ستة قتلى على الأقل وأكثر من خمسة عشرة إصابة، لتؤكد أن أحلام الصهاينة بالسيطرة المطلقة على الأرض الفلسطينية هي مجرد "أوهام" غير قابلة للتطبيق، فبينما كان قادة الاحتلال يروجون لمشاريعهم التوسعية، أظهرت العملية أن المقاومة الفلسطينية لا تزال حاضرة وقادرة على توجيه ضربات موجعة في قلب الكيان، وأن طريق السلامة للمغتصبين هي المغادرة.

وأحدثت العملية إرباكاً كبيراً في الداخل الصهيوني، حيث سارع المجرمان "نتنياهو وبن غفير" إلى مسرح العملية في محاولة لامتصاص الغضب وتطمين المغتصبين، لكن وعودهم "بإجراءات أشد صرامة" وملاحقة من اسموهم "الإرهابيين" لم تكن كافية، بل زادت من قناعة المستوطنين بأن سياسات السفاح نتنياهو لا تحقق لهم الأمن المطلق، بل تزيد من تعقيد الوضع وتملأ الطريق بمزيد من العقبات.

واعتبر التقرير أن العملية البطولية أعادت تصنيف الشعب الفلسطيني كعقبة كبرى يصعب اجتيازها، إن لم يكن ذلك مستحيلاً، حيث اعتقد العدو وداعموه أن الشعب الفلسطيني أصبح "لقمة سائغة" يمكن السيطرة عليها، أثبتت العملية أن هذا الشعب لا يزال يمتلك القدرة على المقاومة والصمود، وأن كلما زادت عليه الضغوط، زادت إرادته في المواجهة.

وتسائل التقربير عن مستقبل الكيان في ظل حالة الخيبة الصهيونية، حيث لا "نصر مطلق في غزة، ولا أمان في القدس والضفة"، بالإضافة إلى أجواء مكشوفة للعمليات اليمنية، مشيراً إلى أن هناك نفاقاً إعلامياً من قبل إعلام المطبعين الذين يسارعون لستر نقاط ضعف العدو، بدلاً من دعم المقاومة الفلسطينية التي أثبتت أنها قادرة على مواجهة مشروع التوسع الصهيوني.



خطابات القائد