• العنوان:
    المولد النبوي في اليمن يشكل تحدي استراتيجي وأمني لكيان العدو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | هاني أحمد علي: شهدت العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية احتفالاً مهيباً بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تدفقت حشود مليونية على ميدان السبعين، ما شكّل لوحة محمدية أثارت قلق الاحتلال الإسرائيلي.
  • كلمات مفتاحية:

 

ووفقاً لتقارير إعلامية عبرية، فإن هذا الاحتفال، الذي يتجاوز أبعاده الدينية، يشكل تحدياً استراتيجياً وأمنياً للكيان الصهيوني، ويعكس مدى ارتباط الشعب اليمني بنبيه وقضية فلسطين.

وأشار تقرير متلفز بثته قناة المسيرة، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي في اليمن، له تأثيرات مختلفة على الكيان الصهيوني، فهو يؤكد أن الصراع معهم ليس سياسياً فحسب، بل هو "صراع ديني ووجودي"، وهذا ما يثير قلق الاحتلال الذي يتابع هذه الحشود المهيبة عن كثب.

كما أن هذا التأييد الشعبي الواسع يلعب دوراً حاسماً في استمرار استهداف الأراضي المحتلة والسفن التابعة له في البحر، مما يضاعف المعاناة النفسية للاحتلال أمام "تماسك الموقف اليمني وصموده".

وبحسب التقرير المتلفز، فقد أولت وسائل الإعلام العبرية اهتماماً كبيراً بهذا الاحتفال، حيث ركزت صحف مثل "يديعوت أحرونوت" و"جيروزاليم بوست" وقنوات كان و24 على الحشود الكبيرة والتفاعل الشعبي.

واعتبر الإعلام العبري أن ساحات الاحتفال بالمولد النبوي هي "منصات عداء للصهاينة"، وأن هذه المظاهر تعكس "القوة والاستمرارية" في ظل المواجهة المفتوحة مع الاحتلال.

وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن الاحتفال يعكس "قوة أنصار الله في التعبئة"، وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن اليمنيين استغلوا المناسبة لإبراز قدراتهم العسكرية والسياسية، وقد أكد الإعلام العبري أن اليمنيين حولوا المولد النبوي من احتفال ديني إلى مناسبة استنفار شعبي ورسالة تحدٍ لكيان العدو.

ويأتي هذا القلق الصهيوني أيضاً من تأثير الاحتفال على "مشاريع التطبيع" مع بعض الدول العربية، حيث يرى الكيان أن هذا التماسك الشعبي في اليمن يبعث برسائل قوية للدول التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال.


خطابات القائد