• العنوان:
    اليمن يزعزع أمن الكيان بعد اختراق الدفاعات وضرب مطار رامون
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | هاني أحمد علي: في تطور نوعي يعيد خلط الأوراق في المنطقة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء اليوم الأحد، عن تنفيذها عملية نوعية بواسطة طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الصهيونية، ووصلت إلى مطار "رامون" جنوب الأراضي المحتلة، محدثة أضراراً مادية وخسائر بشرية، حيث تأتي هذه العملية لتؤكد مجدداً صمود اليمن وتنامي قدراته العسكرية، في مقابل فشل ذريع لمنظومات الدفاع الجوي للعدو.
  • كلمات مفتاحية:

 ووفقاً لوسائل اعلام مختلفة، فإن الطائرة المسيرة اليمنية قطعت مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر، واخترقت كافة منظومات الكشف والإنذار والاعتراض الصهيونية، لتضرب بدقة متناهية قاعة الانتظار في مطار "رامون"، حيث اعترف الإسعاف في كيان العدو عن وقوع ثماني إصابات جراء القصف، وتعتبر هذه العملية حدثاً استثنائياً يثير العديد من علامات الاستفهام حول أسباب فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي تتبجح بقدرتها على التصدي لأي تهديد.

وحملت هذه العملية رسائل واضحة للكيان الصهيوني، أولها أن اليمن لن يثنيه أي عدوان عن مساندة غزة، كما أنها أثبتت أن القدرات العسكرية اليمنية قد تطورت بشكل كبير، وأن منظومات الدفاع في كيان العدو لم تعد قادرة على حماية العمق الاستراتيجي للكيان، بالإضافة إلى أن هذه الضربة تأتي في سياق الرد على "جريمة اغتيال رئيس الحكومة ووزرائها"، وتؤكد أن اليمنيين لن يتركوا هذه الجريمة تمر دون عقاب، لاسيما وقد حذرت القوات اليمنية الشركات العالمية من أن "مطارات الكيان كلها ليست آمنة"، مما يفرض معادلة ردع جديدة تغير من قواعد اللعبة في المنطقة.

وتزامنن هذه العملية مع انشقاقات داخلية متزايدة في الكيان الصهيوني، حيث تواجه حكومة السفاح نتنياهو انتقادات حادة بسبب استمرار العدوان وجرائم الإبادة الوحشية في غزة، وفشل الأجهزة الأمنية في حماية المغتصبين، وقد تسببت العملية العسكرية اليمنية النوعية في إحداث هلع كبير لدى الصهاينة، وهو ما وصفته التقارير بأنه "الخسارة الأكبر" التي مني بها الاحتلال.


خطابات القائد