• العنوان:
    حمية: اليمن استخدم في عملية "رامون" تقنيات جديدة كان أخطرها مسار الطائرة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور علي حمية، أن عملية استهداف مطار "رامون" في فلسطين المحتلة اختراق استراتيجي يزعزع الأمن الصهيوني ويثبت فشل منظومته الدفاعية المتطورة.
  • كلمات مفتاحية:

وأشار حمية في لقاء مع قناة المسيرة، مساء اليوم الأحد، إلى أن هذه العملية تأتي لتؤكد على "اللاءات الثلاثة" لليمن تجاه الكيان، وهي رفض الملاحة الصهيونية، وإسناد المقاومة، والثأر لما يتعرض له الشعب اليمني.

وأوضح أن اليمن استخدم في هذه العملية تقنيات وأسلحة جديدة، كان أخطرها مسار الطائرة المسيرة، التي لم تتجه مباشرة عبر البحر الأحمر، بل اتخذت مساراً التفافياً من الجهة الغربية، أي من جهة سيناء، مبيناً أن هذا التكتيك، الخطير جداً، سمح للمسيرة بقطع مسافة تزيد عن ألفي كيلومتر، وتجاوز الرادارات والأنظمة الدفاعية الصهيونية والأمريكية دون أن يتم اكتشافها، وبذلك، فقد الاحتلال "عنصر المفاجأة"، حيث بات يعلم أن اليمن لديه القدرة على الضرب من مسافات بعيدة، مما يفرض عليه حالة تأهب مستمرة.

وأكد الخبير الاستراتيجي اللبناني أن كيان العدو حاول التلاعب بالرواية، فبعد أن أقر بأن المسيرة استهدفت "حظيرة طائرات"، تراجع لاحقاً ليزعم أنها أصابت "صالة الانتظار" في المطار، معتبراً هذا التضليل محاولة لاستدرار التعاطف الدولي، والادعاء بأن اليمن يستهدف المدنيين، في حين أن الهدف الحقيقي كان عسكرياً، مشيراً إلى أن ما يعلنه الاحتلال من أضرار "ما هو إلا غيض من فيض"، وأن "ما خفي كان أعظم" سواء من حيث الأضرار أو التقنيات التي استخدمها اليمن، والتي يتكتم عليها الاحتلال للهروب من مساءلة شعبه عن فشل جيشه.

وأفاد الدكتور حمية أن تحذيرات القوات المسلحة اليمنية لشركات الملاحة الجوية بمغادرة فلسطين المحتلة، وبأن مطاراتها لم تعد آمنة، ليست من فراغ، فهذه التحذيرات مسنودة بالفعل والعمل العسكري، وتأتي لتؤكد أن اليمن يسعى إلى تنفيذ مراحله العسكرية بشكل كامل وتطوير أدواته وتقنياته باستمرار، ولهذا قد نكون على أبواب "المرحلة السادسة" من عمليات اليمن، مما يضع الاحتلال الصهيوني في مواجهة "بلا أفق".





خطابات القائد