• العنوان:
    ذا ماركر: اليمنيون هم الوحيدون في المنطقة الذين يملكون القدرة على هزيمة الكيان الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أقر موقع "ذا ماركر" الصهيوني بأن كيان العدو يواجه فشلاً استراتيجياً ذريعاً في مواجهة القدرات اليمنية المتصاعدة.
  • كلمات مفتاحية:

ويعكس التقرير، الذي نشره الموقع العبري، حالة من القلق المتزايد في الأوساط الأمنية والاقتصادية الصهيونية، حيث يؤكد التقرير أن اليمنيين، وبعد مرور عامين من العدوان، يواصلون تعطيل الاقتصاد وتهديد الأمن في عمق الكيان.

وأكد "ذا ماركر" أن العمليات اليمنية التي لم تتوقف، أدت إلى "تعطيل مطارين وميناء "إيلات" ويعطل وتيرة الحياة والاقتصاد"، مبيناً أن العدوان العسكري على لم ينجح في حماية الملاحة الصهيونية أو تأمين الموانئ، بل على العكس، أدى إلى شل حركة التجارة في أحد أهم الموانئ المحتلة على البحر الأحمر، لافتاً إلى إلى أن "ميناء إيلات" بات دليلاً ملموساً على فشل الاحتلال في مواجهة اليمنيين، الذين استطاعوا فرض معادلة ردع جديدة أربكت حسابات القيادة الصهيونية.

وأضاف موقع "ذا ماركر" الصهيوني أن الفشل على الجانب الاقتصادي، بل امتد ليشمل الجانب الأمني، فوفقاً لـ"ذا ماركر"، فإن إصابة طائرة مسيرة يمنية لقاعة المسافرين في مطار "رامون" الدولي "جسّدت الفشل الاستراتيجي الصهيوني في التعامل مع الساحة اليمنية".

ويعكس هذا الاعتراف قلقاً عميقاً من قدرة اليمنيين على اختراق المنظومات الدفاعية الصهيونية المتقدمة، ووصولهم إلى أهداف حيوية في عمق الأراضي المحتلة، حيث أقر الموقع بأن اليمنيين هم "الوحيدون في المنطقة الذين يهددون كيان العدو حاليًا"، ويجبرون ملايين المغتصبين على دخول الملاجئ بمعدل مرة واحدة في الأسبوع، مما يؤكد أن الاحتلال بات يواجه تحدياً أمنياً فريداً من نوعه.

وأضاف الموقع العبري أن لدى اليمنيين قدرة عالية على الصمود، وذكّر بالعدوان السعودي والإماراتي في عام 2015، والتي كان من المفترض أن تستمر "أسبوعين"، لكنها تحولت إلى "عشر سنوات" من المستنقع، قبل أن يدرك المعتدون أنهم دخلوا في حرب استنزاف لا طائل منها.

وأفاد موقع "ذا ماركر" أن القادة الصهاينة سارعوا إلى الافتراض بأن اغتيال القيادة اليمنية أو استهداف المواقع الاستراتيجية سيؤدي إلى انهيار اليمنيين، لكن "ما يحدث هو العكس" تماماً، فكلما زاد العدوان، زاد الإصرار اليمني على المواجهة، وتطورت القدرات العسكرية بشكل غير مسبوق.

وذكر التقرير أن اليمن يمثل تحدياً فريداً من نوعه للكيان الصهيوني، حيث لم ينجح العدوان الصهيوني الأمريكي، رغم الكلفة الباهظة، في إضعاف القدرات اليمنية، بل على العكس، أدى إلى تناميها وتطورها، مما يثبت أن اليمنيون هم الوحيدون في المنطقة الذين يملكون القدرة على إجبار كيان العدو على الاعتراف بالهزيمة، وأن إرادة المقاومة هي التي انتصرت في النهاية.


خطابات القائد