• العنوان:
    اعترافات صهيونية: الدفاعات المتطورة اليمنية والصواريخ الانشطارية تثير ذعر "تل أبيب"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    كشفت اعترافات صهيونية رسمية وإعلامية عن حالة من القلق المتزايد في يافا المحتلة تجاه القدرات العسكرية المتنامية لليمن، لا سيما في مجال الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية.
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فإن سلاح الجو الإسرائيلي يواجه بيئة عمل جوي "متدهورة" فوق اليمن، مما يفرض عليه إعادة تقييم المخاطر بشكل جذري.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية عن ضابط رفيع المستوى في سلاح الجو الصهيوني، اعترافه بأن مهمة الطائرات أصبحت تقتصر حالياً على البحث عن مسارات آمنة لتفادي الدفاعات الجوية اليمنية "المنتشرة في كل مكان". وأقر الضابط بأن هذه المنظومات الدفاعية المحلية المتطورة تشكل "التهديد الرئيسي" للقوات الجوية الصهيونية، مما يجعل التحليق فوق الأجواء اليمنية "محفوفاً بالمخاطر".

وأشارت الصحيفة إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت في تحييد طائرات مسيرة أمريكية متقدمة من طراز "إم كيو-9"، بل إنها رفعت مستوى التهديد حتى أمام الطائرات الشبحية والمقاتلات المتطورة، وهو ما يعد دليلاً على فعالية هذه المنظومات وقدرتها على التعامل مع أحدث التكنولوجيات العسكرية.

ولا يقتصر القلق الإسرائيلي على الدفاعات الجوية، بل يمتد ليشمل الصواريخ اليمنية "الانشطارية" أو "متعددة الرؤوس"، فبحسب تقارير أمنية صهيونية، استخدم اليمنيون صاروخاً متعدد الرؤوس في هجوم حديث، مما كشف عن مستوى "تعقيد التصنيع المحلي".

وفي هذا الصدد، أفاد موقع "كيرسور" الإسرائيلي الناطق بالروسية، أن القوات اليمنية استخدمت صاروخاً "ماكراً ومتطوراً" يصعب إنتاجه، واصفاً إياه بـ"السلاح المتقدم والمكلف".

 هذا التطور في القدرات الصاروخية يضاعف من آثار الضربات ويجعل اعتراضها أمراً صعباً للغاية على الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، وتؤكد هذه الاعترافات الصهيونية فشل العدوان الأمريكي البريطاني في تحقيق أهدافه.

وفي هذا السياق، دعت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إلى إنشاء تحالف إقليمي ضد التهديد اليمني، معتبرة أن الحل يتطلب الجمع بين العمل العسكري والدبلوماسي، ومؤكدة على صعوبة القبول بواقع يجبر "ملايين المغتصبين" على اللجوء إلى الملاجئ يومياً تقريباً.

من جانبها، أشارت مجلة "ريسبونسبيل ستيت كرافت" الأمريكية إلى أن كيان العدو لم يعد يمتلك أي مسار عسكري قابل للتطبيق لتحقيق النصر على اليمن الذي يخوض حرب استنزاف "اقتصادية ونفسية" على العدو. وقالت المجلة إن سياسة الاغتيال التي انتهجها العدو مؤخراً تفرض على الصهاينة التعامل مع "عدو بعيد ومرن يتمتع بقدرة مثبتة على التكيف".

ويثبت هذا الواقع الجديد أن القدرات اليمنية المتنامية والمتطورة قد نجحت في فرض معادلة جديدة، تجبر العدو وداعميه على إعادة حسابات المخاطر، وتضغط عليهم لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، في تحول غير مسبوق في معادلات الردع الإقليمية.




خطابات القائد