• العنوان:
    ناشط يمني يظهر على قناة صهيونية.. كشف مخطط التطبيع وتجاوز الخطوط الحمراء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | هاني أحمد علي: في خطوة استفزازية أثارت غضباً عارماً وامتعاضاً واسعاً في الأوساط اليمنية، ظهر الناشط الخائن مانع سليمان، المحسوب على تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، في مداخلة تلفزيونية على شاشة قناة i24 News الصهيونية.
  • كلمات مفتاحية:

 

هذا الظهور، الذي تزامن مع تصاعد معركة اليمن في إسناد غزة، اعتبره يمنيون بمثابة "سقوط مدوٍ" وتجاوز سافر للثوابت الوطنية، وكشف علني عن مخطط العدوان لخدمة الكيان الصهيوني من بوابة الإعلام.

لم يمر ظهور الخائن والعميل سليمان مرور الكرام، بل قوبل بموجة إدانة قوية من شخصيات سياسية وإعلامية وشعبية، وصفت هذه الخطوة بأنها "تجاوز للثوابت الوطنية" و"تطبيع إعلامي غير مقبول"، خاصة وأنها تأتي في وقت يؤكد فيه اليمن موقفه الثابت والرافض لأي علاقات مع الكيان الصهيوني.

وقد احتفى الصحفي الإسرائيلي "إيدي كوهين" بظهور الناشط، في مقابل استنكار يمني واسع النطاق، حيث طالب ناشطون سليمان باعتذار علني عن هذا الظرف الذي اعتبروه خيانة لقضية الأمة.

 

مخطط لاختراق الموقف اليمني

واعتبر مراقبون سياسيون أن ما حدث ليس مجرد ظهور إعلامي عابر، بل هو محاولة "لاختراق الموقف اليمني الشعبي المناهض للتطبيع" عبر بوابة الإعلام، وتحويله إلى أداة دعائية في خدمة أجندة العدو.

ورأى هؤلاء أن هذا "السقوط" ما كان ليحدث لولا سياسة التطبيع العلنية التي ينتهجها الاحتلال الإماراتي وأدواته من الخونة والعملاء، التي تعد رأس الحربة في هذا المخطط، وتسخيرها لمرتزقة يجاهرون بتقديم كل ما لديهم لخدمة العدو الصهيوني.

وقد سبق للإعلام العبري أن أشار صراحة خلال معركة اليمن في إسناد غزة إلى أهمية التواصل مع من وصفهم بـ"المرتزقة في المحافظات اليمنية المحتلة" لحماية السفن الصهيونية التي تتعرض لضربات موجعة من قبل الأحرار في صنعاء، حيث وهذا التناول يؤكد أن ظهور سليمان يخدم استراتيجية العدو الإسرائيلي في البحث عن حلفاء و"أدوات" في الداخل اليمني.

وقد تعززت الاتهامات الموجهة للخائن سليمان، بعدما كان الإعلام الأمني في صنعاء قد كشف اسمه كأحد المطلوبين لارتباطه بـ"خلية صهيونية" تم إلقاء القبض على بعض عناصرها في العاصمة.

واعتبر كثيرون أن ظهوره في قناة إسرائيلية كشف ما كان يحاول إخفاءه، وأكد ارتباطه الوثيق بالكيان الصهيوني وحكومة الخونة والعملاء التي يعمل لها.

يُذكر أن اليمن، شعباً وقيادة، يؤكد موقفه المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لعمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما يجعل هذا الظهور بمثابة ضربة للثوابت الوطنية، وتأكيداً على رغبة الخونة وأدوات العدوان وحكومة الفنادق في التطبيع مع العدو الصهيوني والبدء من البوابة الإعلامية.


خطابات القائد