• العنوان:
    العميد أبي رعد: العمليات اليمنية تُظهر أن ارتدادات اغتيال الحكومة ستكون كارثية على العدو الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد الخبير بالشؤون العسكرية والاستراتيجية العميد علي أبي رعد، أن العمليات اليمنية الأخيرة في عمق الاحتلال الصهيوني تثبت أن نتائج الغارات الصهيونية العدوانية على اليمن انعكست سلباً وأتت بنتائج كارثية على العدو.
  • كلمات مفتاحية:

وفي مداخلة على قناة المسيرة، قال العميد أبي رعد: "إذا أردنا أن نحقق في أهداف العدو الإسرائيلي بعد جريمة اغتيال رئيس الحكومة والوزراء، فالهدف الأساسي من هذا العمل الإجرامي الجبان هو كسر إرادة اليمنيين، لكن العدو فشل بكل معنى الكلمة".

وأضاف: "هذه العملية العدوانية الجبانة لم تؤثر على موضوع التكتيك العسكري، أو على القدرة العسكرية، أو على القرار بمتابعة إسناد غزة حتى تحقيق النصر وإيقاف هذه الإبادة الجماعية التي تحصل في غزة".

ولفت إلى أن ما ينفذه اليمن من عمليات نوعية، ستجعل العدو يفقد الأمل في النظريات الإجرامية التي يستخدمها مجرم الحرب نتنياهو.

وتابع حديثه بالقول: "أشدد على أن الأمر فشل، وأن المقاومة والقوات اليمنية مستمرة إلى ما يتطلبه الأمر، من تضحيات وحتى من إمكانيات من الناحية العسكرية"، مشيراً إلى أن "العمليات التي تقوم بها القوات اليمنية تصاعدت بعد اغتيال الحكومة، والوعد الذي خرج على لسان الرئيس، وعلى لسان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أطال الله في عمره، نراه يتحقق".

واستطرد: "المشهد يظهر بوضوح التصاعد في المسار العملياتي، وبطبيعة الحال، اليمن هي التي تملك اليد على الزناد لتصعيد هذه العمليات".

ولفت إلى أن من المفارقات أن العدو الصهيوني يستهدف في اليمن أهدافاً تم استهدافها، لكن اليمن يجدد بنك أهدافه بهذه العمليات النوعية المتتالية.

وزاد في حديثه بهذا الشأن: "رأينا التسلسل الذي بدأ بتكتيك جديد باستهداف بنك أهدافًا متجددة عبر محطة الطاقة في الخضيرة، واليوم تحديدًا باستهداف هدف حيوي حساس غرب القدس المحتلة"، منوّهاً إلى أن العدو يعلم أهمية الهدف الذي قصفه اليمنيون مساء اليوم الأربعاء.

وأكد أن العمليات البحرية النوعية ضد السفينتين المرتبطتين بالعدو الصهيوني خلال اليومين الماضيين، تدل على أن الخطة وضعت وستبدأ بالتنفيذ بتصاعد تدريجي.

وتطرق إلى أن الصواريخ اليمنية والمُسَيَرات خدشت بسمعة الدفاعات الجوية الصهيونية والأمريكية، موضحاً أن الحكومة الألمانية أوقفت شراء منظومة "حيتس"؛ لأنها أرادت إعادة التفكير في هذا الموضوع بسبب الفشل الذي تواجهه هذه المنظومة مع الصواريخ اليمنية.

وأرجأ أسباب النجاح اليمني والفشل الدفاعي الصهيوني إلى سببين "أولاً، طريقة ونوع الإطلاق، وتاريخ الإطلاق، ومكان الإطلاق، الأمر الذي يدل على تكتيك عسكري مميز"، متابعاً حديثه بالقول: "وبعدها، عندما بدأ اليمن بإطلاق صواريخ فائقة الصوت، رأينا أن هذه المنظومات تضطر أحياناً لإطلاق خمسة أو ستة صواريخ للتصدي لصاروخ فائق الصوت واحد، ولا تستطيع، وإذا استطاعت، فإن الصاروخ يتشظى إلى شظايا تتسبب في أضرار أكثر مما يمكن أن يحدث إذا لم يتشظى".

أما السبب الثاني فيقول الخبير العسكري العميد علي أبي رعد: "في الفترة الأخيرة، لاحظنا أن القوات اليمنية أصبحت تستخدم تكتيكات مميزة جدًا، سواء من ناحية الرأس الحربي الذي هو على الصاروخ، أو لأجهزة الاستشعار التي تنظم خط السير الخاص بالصاروخ، سواء عبر القصور الذاتي، أي تلقائيًا، أو عبر الأقمار الصناعية".

 واختتم حديثه للمسيرة بقوله: إن "اليمنيين لديهم الكفاءة في هذا الموضوع حاليًا، وفي الضربات الأخيرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، لوحظ أمر مميز أيضًا".

خطابات القائد