• العنوان:
    المحويت تكتسي بالأنوار المحمدية.. احتفالات شعبية واسعة بذكرى المولد النبوي الشريف
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تزداد محافظة المحويت تألقاً وازدهاراً مع اقتراب موعد ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تتحول المحافظة إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، تكتسي بالأنوار والزينة الخضراء التي تُجسّد الفرح والابتهاج بقدوم مولد النور والهدى، الرسول محمد صلوات الله عليه وآله.
  • كلمات مفتاحية:

وفي مشهد مهيب، تتوهج مدن وقرى المحويت في لياليها بالأنوار المحمدية الخضراء، التي تُزين الشوارع والحارات والأزقة. وتمتد الزينة لتشمل المنازل والمحلات التجارية والمكاتب الرسمية، التي ترفع اللافتات والرايات التي تحمل اسمه الشريف وعبارات المديح والتعظيم. وتتحول جدران المنازل والأسوار إلى لوحات فنية، خطتها أنامل الأحفاد، تحمل عبارات عن الفرح والشوق والحنين، وتُلخص في كلماتها حلاً للأمة المشتتة وتأكيداً على عزتها.

وعلى ضوء زينة الفرح، تنطلق الأمسيات الاحتفالية الليلية في الأحياء والقرى، حيث تتزاحم الفقرات بالإنشاد الديني والشعر النبوي والمديح، بالإضافة إلى الفقرات الشعبية التي تُعبر عن فرحة الأهالي. وتجوب السيارات والدراجات النارية المزينة والمضاءة بالمصابيح الخضراء شوارع المدن والقرى في مواكب احتفالية، تُعبر عن البهجة والاحتفاء بقدوم مولد السراج المنير والرحمة المهداة للعالمين.

وتُشارك الجبال الشاهقة في المحويت في هذه الاحتفالات، حيث تُصبح لوحات فنية عظيمة تُخط عليها الأنوار والعبارات التي تُعبر عن العشق النبوي، حيث وتُعيد هذه المشاهد الباهرة إلى الأذهان مشهد الاستقبال اليماني للرسول الأعظم، وتُجسّد روح الأنصار في نصرتهم للدين منذ فجر الرسالة.

وتتجاوز هذه الاحتفالات كونها مظهراً اجتماعياً، لتُصبح تعبيراً عن حالة روحانية متجددة، فالأنوار الخضراء التي تكسو المحويت ليست مجرد زينة، بل هي رمز للأمل والخير الذي جاء به الرسول الكريم، وتأكيد على أن الشعب اليمني ما زال مُتمسكاً بهويته الإيمانية.

وتُعكس هذه المظاهر مدى التمسك بالقيم النبوية، وحب اليمنيين للرسول الكريم، الذي يُعتبر رمزاً للوحدة والقوة في وجه التحديات التي تواجه الأمة.



خطابات القائد