• العنوان:
    معربوني: العمليات اليمنية الأخيرة مفاجأة استراتيجية كبرى صدمت العدوين الصهيوني والأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عمر معربوني أن العمليات اليمنية الأخيرة في عمق الاحتلال مؤشر على دخول مرحلة تصعيدية من نوع مختلف تضع العدو أمام أوجاع جديدة.
  • كلمات مفتاحية:

وقال في مداخلة له على قناة المسيرة: "العمليات التي حصلت اليوم شكّلت المفاجأة الاستراتيجية الكبرى لمنظومة العدوان الأمريكية الإسرائيلية".

وأضاف أن "هذه مسألة لم تكن في حسبان القيادة الإسرائيلية ولا القيادة الأمريكية، وبالتالي باتت تشكل معضلة بالنسبة للطرفين الأمريكي والإسرائيلي، بدليل أن الأمريكي انسحب من المعركة".

ولفت إلى أن هذه العمليات شملت استهداف مبنى رئاسة الأركان الصهيونية، معتبراً ذلك دليلاً على أن اليمن باتت تمتلك قائمة طويلة من الأهداف تخص إسناد غزة، دون الحديث عن الأهداف الأكثر عمقاً والتي قد تأتي ضمن الرد على الجرائم الصهيونية بحق اليمن.

ونوّه إلى أن العملية كشفت "عجز الجيش الصهيوني عن التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية، وهذه تطورات كبيرة جداً، لم تكن أبداً في حسبان العدو الصهيوني".

وعن مسرح العمليات الواسع الذي غطته العمليات اليمنية، أكد معربوني أن هذا يكشف أن لدى القوات المسلحة اليمنية بنك أهداف محدد بعناية.

ولفت إلى أن المناطق المستهدفة تضم أكبر كثافة سكانية، وبالتالي تؤدي إلى هدفين: الهدف الأول هو تحقيق الإنجاز أمام قطعان الصهاينة، والهدف الثاني هو إجبار المغتصبين على الدخول إلى الملاجئ، وهذه مسألة تضعهم دائمًا في حالة ضعف ورعب وترقب مستمر.

وأكد أن تنويع أوقات العمليات تكتيك يمني ذكي يجعل الصهاينة في خوف دائم دون أن يتمكنوا من وضع برنامج للتأقلم مع الردع اليمني.

ونوّه إلى أن ما جرى اليوم يعتبر مؤشراً يدل على أن العمليات اليمنية قد تتصاعد بعد استشهاد رئيس الوزراء اليمني وعدد من أعضاء الحكومة.

واختتم حديثه للمسيرة بقوله: إن العمليات قد تشتد وتشمل أهدافًا متنوعة، وبالتالي سيحشر العدو قطعانه في حالة ذعر دائمة، وهو ما قد يُحدث حالة اضطرابات كبيرة في الداخل الصهيوني.

خطابات القائد