• العنوان:
    رد الصاع صاعين: ضربة بحرية دقيقة تُدخل الكيان في حالة هلع غير مسبوقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | هاني أحمد علي: في ردٍّ سريع ومزلزل على جريمة اغتيال قيادات حكومة التغيير والبناء، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية بحرية نوعية استهدفت سفينة نفطية صهيونية قبالة سواحل ينبع السعودية.
  • كلمات مفتاحية:

 هذه الضربة الدقيقة، التي تسببت في هلع واسع داخل الأوساط الصهيونية والغربية، لم تكن مجرد عملية عسكرية، بل كانت رسالة واضحة بأن اليمن لن يتردد في دفع أغلى الأثمان على طريق نصرة غزة.

اضطرت الأوساط الصهيونية والغربية للتوقف أمام هذا الإنجاز النوعي الذي أظهر مدى تطور القدرات العسكرية اليمنية، حيث وصفت وكالة "رويترز" العملية بأنها "نادرة ومثيرة للقلق"، واعترفت بأنها "استعراض واضح للقوة" من جانب صنعاء.

وقد حاولت بعض المصادر الصهيونية، مثل صحيفة "غلوبس"، التقليل من أهمية الحدث عبر زعم أن السفينة المستهدفة لم تبحر في محيط اليمن مؤخراً، رغم تأكيدها أنها تنقلت بين موانئ مصرية وسعودية.

لقد جاءت العملية اليمنية لتؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، فقد كانت الرسالة سريعة وواضحة، تجسيداً لما أكده السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، بأن جريمة الاغتيال الصهيونية لن توقف الإسناد اليمني لغزة، بل ستدفعه نحو التصاعد.

بهذه العملية، سقطت رهانات الردع الإقليمي التي كان يعوّل عليها السفاح نتنياهو، وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية لديها من القدرات ما يكفي للوصول إلى أهداف العدو في أي مكان، حيث توعد رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، بالمضي قدماً في تطوير قدرات عسكرية استراتيجية كماً وكيفاً.

 

الكيان المرعوب يُحصّن قادته

أحدثت الرسائل اليمنية فعلها في الداخل الصهيوني، حيث سادت حالة من الهلع والترقب، خشية من رد قوي على اغتيال قادته، وقد اضطر رئيس حكومة العدو، المجرم نتنياهو، لعقد اجتماعات حكومته في مكان "محصن وسري" وسط إجراءات أمنية مشددة.

ورفعت وحدة حماية الشخصيات في جهاز "الشاباك" مستوى الحماية على المسؤولين الصهاينة إلى درجة استثنائية، وهو ما يدل على مدى الخوف من عملية انتقامية يمنية غير مسبوقة.

وفي واقعة استثنائية، أجمعت الأوساط الصهيونية، من سياسيين وعسكريين، على أن عملية الاغتيال، ومع ضخامتها، لن تؤثر على موقف اليمنيين من مساندة غزة، وأنهم "عنيدون بشكل استثنائي"، كما كشف الجنرال في الاحتياط، إلي نائيري، عن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في الجريمة، مؤكداً أن ما قام به الكيان الصهيوني "ما كان ليحصل لولا التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية".

هذه العملية تؤكد أن دماء الشهداء لا تزيد الشعب اليمني إلا عزيمة وإصراراً على مواصلة معركة التحرير، وأن القادم، أعظم.




خطابات القائد