-
العنوان:خيبة جديدة لكيان العدوّ.. وداعٌ يليقُ بعظماء اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| أحمد داوود| المسيرة نت: وُورِيَ جُثمانُ رئيس حكومة التغيير والبناء الشهيد أحمد غالب الرهوي ورفاقه الوزراء الشهداء الثرى في العاصمة صنعاء إلى جوار شهيد اليمن الكبير الرئيس صالح بن علي الصمَّاد، في تشييعٍ مهيبٍ لم يغِظْ سوى الأعداء والخونة والعملاء.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:الشهيد أحمد غالب الرهوي مراسيم تشييع الشهيد أحمد الرهوي ورفاقه
وتشكّلت لوحةٌ جماهيرية رهيبة في جامع الشعب بصنعاء لم يكسرها الحزن أَو يهدّها الضعف، فالشعب اليمني كعادته لا ينكسر أمام أخبار الشهادة، بل يستقبلها بكل ثباتٍ ورضا وقبول؛ فالشهادة اصطفاء لا ينالها إلا من يحبُّه اللهُ ويختارُه إلى جواره.
في التاريخ اليمني الحديث، قُتِل
رؤساء اليمن أَو تم اغتيالُهم، فدُفنوا في أماكن سرية بعيدة عن أعين الناس
ومحبّيهم، باستثناء الرئيس الشهيد صالح علي الصمَّاد الذي تحوّل ضريحُه إلى مزارٍ
يومي يترحّم عليه الناس ويقرؤون على روحِه الطاهرة ورفاقه الفاتحة ويدعون لهم
بالخير والصلاح، والحال كذلك للشهيد الدكتور أحمد غالب الرهوي ورفاقه الشهداء من
وزراء حكومة التغيير والبناء؛ فهم في مكان واحد، وأفئدةُ الشعب لا تنساهم على مدى
السنوات المتعاقبة.
يرسلُ اليمنُ رسائلَه القوية بعد
جريمة اغتيال رئيس الوزراء أحمد الرهوي ورفاقه، في حين يحتفظُ المستقبلُ بما هو
أدهى وأقسى للعدوّ الإسرائيلي؛ فاليمنيون لا ينسون ثأرهم، ولا يتوقفون في منتصف
الطريق، فإسناد غزة طريقٌ اختاره الشعب والقيادة والحكومة بقناعة وتسليم، دون خوفٍ
أَو وَجَلٍ من النتائج؛ فالتضحية واردة، والصبر والثبات مطلوبان، ومن استُشهد وهو
على طريق الحق، فهو فوز وشرف ووسام كبير.
الرسالةُ التي صدحت بها الجماهيرُ من ميدان السبعين هي أن الشعب يقف مع القيادة ومع الحكومة طالما لم تتزحزح عن مناصرة القضية الفلسطينية، والجراح والآلام لن توقفَنا ولن تشكّلَ حائطَ صَدٍّ، وإنما هي حافزٌ للاستمرار في مواصلة طريق الجهاد في سبيل الله والتصدّي لمؤامرات ومخطّطات الأعداء.

ويكتمل المشهدُ في ميدان السبعين في
دِقَّةِ التنظيم والترتيب لمراسيم تشييع الشهداء، رغم قِصَر المدة على اغتيالهم،
وبالحضور البهي للأجهزة الأمنية وبعض الوحدات العسكرية، والعربات المدرعة محلية
الصنع [بأس 2]، وهي رسالةٌ للعدوّ الصهيوني بأن اليمن لا يخشى التهديدات، ولا
ترعبه الغارات، وأنه يحيي هذه المراسيم وعلى الهواء مباشرة، ليؤكّـد للعالم أجمع
أن العمل الحكومي في صنعاء يتم وفق منهجية مؤسّسية، فعلى الرغم من استهداف الحكومة
بكامل طاقمها، واستشهاد البعض من الوزراء، وإصابة البعض الآخر، إلا أن البلد لم
يشهد خللًا في الإدارة أَو ارتباكًا؛ فالأوضاع تسيرُ بانسيابية عالية، ونوابُ
الوزراء يديرون المؤسّسات بحنكة كبيرة، والقائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد
مفتاح خرج من بين الأنقاض، ومن ركام الغارات، متناسيًا جراحَه وآلامَه، ليقودَ
الحكومةَ بكل كفاءة واقتدار، وهذا هو اليمنُ العصي على الانكسار، الواثق بالله،
وبقضيته العادلة.
وإذا كان العدوّ قد التقط قطرة من
الفرح لجريمته الفادحة؛ فَــإنَّ مراسيم التشييع كانت صفعة قوية للمجرم نتنياهو،
فاليمنيون لم يُظهِروا أيَّ انكسار أَو تراجع، وإنما عبّروا عن التهاني والتبريكات
للشهداء العظماء لما نالوه من الشرف الكبير والاصطفاء بالشهادة.
وفي رسالةٍ عسكرية حملت الكثيرَ من
الدلالات والأبعاد، أطلّ المتحدِّثُ باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن
يحيى سريع في بيانٍ قبل مراسيم التشييع بدقائقَ، ليزفَّ لليمنيين نبأ استهداف
سفينة نفط صهيونية قُبالة ينبُع السعودية، وليؤكّـد للعدوّ أن العمليات اليمنية لم
تتأثر، وأن القادمَ أشدُّ وأنكى على العدوّ الصهيوني.
بيانُ القوات المسلحة سبقه تهديدٌ
ووعيدٌ من قبل رئيس هيئة الأركان اللواء محمد الغماري، مساءَ الأحد، مؤكّـدًا أن رَدَّ
قواتنا المسلحة سيكون قاسيًا ومؤلمًا وبخيارات استراتيجية فاعلة ومؤثِّرة، كما
أكّـد كذلك أننا ماضون في تطوير قدراتنا العسكرية الاستراتيجية كَمًّا وكيفًا،
وموجِّهًا رسالةً للشعب اليمني بقوله: "ستسمعون في القريب العاجل وتشاهدون ما
تقرُّ به أعيُـنُكم ويشفي صدورَكم، وعلى الباغي تدورُ الدوائر"، وهو يتطابقُ
مع تهديد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشَّاط الذي أكّـد أن
العدوَّ تنتظرُه أَيَّـامٌ سوداء.
ويدرك العدوّ الإسرائيلي جيِّدًا أن
صنعاء لا تهدّد لمجرّد التهديد، أَو للاستهلاك الإعلامي؛ فقد عُرف عن اليمنيين
أنهم رجال قولٍ وفعل، وأن العدوّ مهما بَعُدت جغرافيتُه، وتعالت جرائمُه، سيدفع
الثمن، ومن يملك السيطرةَ على مضيق باب المندب والبحر الأحمر يعرف كيف يؤدِّبُ
الأعداء ويجعلهم يتوسّلون لقادة اليمن، وما لجوءُ العدوّ الأمريكي إلى عُمان للتوسُّط
مع اليمن لإيقاف عملياته ضد السفن والبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية إلا خيرُ
مثال على ذلك.
لقد ارتقى قادةُ اليمن العظماء شهداءَ
وهم في أعظم موقف وأقدس قضية، وبقصف صهيوني غادر، وقبل أَيَّـام من الفعالية
الكبرى للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وقد كان لهم شرفُ الحضور في فعاليات
متنوعة عن هذه المناسبة، فكانت خطاباتُهم وكلماتُهم تصدحُ بالحق، وتدعو اليمنيين
إلى مناصَرة فلسطين، والوقوف بكل ثبات ضد العدوّ الإسرائيلي، وتحُثُّهم على التأسِّي
والاقتداء بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه وعلى آله، فاستحقوا بذلك
الخاتمةَ المَرضية؛ فهم ليسوا كحكومات الخونة والعملاء، أذلّاء ومنبطحين أمام
الأمريكيين والصهاينة وأعداء اليمن السعوديّين والإماراتيين، وإنما في موقف أصيل
ومشرِّف.. فهنيئًا لهم هذا الفوزَ العظيم.


كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله 05 ربيع الثاني 1447هـ 27 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ربيع الثاني 1447هـ 25 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة