• العنوان:
    مسؤولو الأحزاب السياسية للمسيرة: استشهاد قاداتنا ووزرائنا يزيد بأس اليمن وإصراره على الانتصار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد عدد من قيادات ومسؤولي الأحزاب السياسية اليمنية أن استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقه الوزراء، محط فخر واعتزاز للشعب اليمني ودافع قوي لمزيد من القوة والصمود والإرادة في إسناد الشعب الفلسطيني.
  • كلمات مفتاحية:

جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلوا بها للمسيرة، في سياق الالتفاف السياسي والشعبي حول خيارات القيادة الثورية والسياسية، عقب الجريمة الصهيونية، ومتطلبات المرحلة الراهنة والقادمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وفي السياق، أكد الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي أن الحزب "سيقف بقوة وحزم مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدة الصف".

ودعا إلى "الوقوف خلف القوات المسلحة اليمنية في مواجهة الكيان الصهيوني".

ونوّه إلى أن "هذا الموقف لا يمكن التراجع عنه"، موضحاً أن "من لديه أي موقف آخر فإنه لا يمكن أن يمثل المؤتمر وليس له أي علاقة بالمؤتمر".

من جهته، لفت متحدّث أحزاب اللقاء المشترك الدكتور ياسر الحوري إلى أن "الجمهورية تقدم رئيس الوزراء وثلة من رفاقه شهداء في سبيل الله على طريق القدس".

وأشار إلى التضحيات التي يقدمها اليمن في سبيل التمسك بمبادئه الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية، متطرّقاً إلى استشهاد الرئيس صالح الصماد في هذه المعركة الممتدة.

وأكد أن تقديم الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فخر وشرف للجمهورية اليمنية.

واختتم تصريحاته بالقول: رغم الحزن والمصاب، فإن هذا شرف، وسيكون مصدر قوة وتماسك وانطلاقة قوية في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي وكل رعاته وأتباعه.

من جهته، دعا رئيس حزب التصحيح العميد مجاهد القهالي "كل القوى السياسية إلى وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية".

وشدد على ضرورة "الوقوف إلى جانب الحكومة الحالية التي هي امتداد لحكومة القائد العظيم الأستاذ الشهيد أحمد الرهوي".

وأهاب بكل أحرار الشعب اليمني إلى الالتفاف حول القيادة الوطنية والعمل على تضميد الجراح.

وفي سياق متصل، وجّه عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري حميد عاصم جملة من الرسائل إلى الأعداء وأدواتهم.

وخاطب قيادات الأحزاب والقوى السياسية العربية بقوله: "لا تتفرجوا على الشعب اليمني ولا على الشعب الفلسطيني، فنحن منتصرون، وما عليكم إلا أن تركبوا السفينة أو ستركبون سفينة الشيطان".

وقال موجهاً حديثه للعدو الأمريكي: "مهما طغيت وتكبرت وتجبرت، فالشعب اليمني سينتصر".

وأضاف في خطابه للعدو الصهيوني: "ارتكبت جريمة حمقاء ستدفع ثمنها غالياً".

أما زعماء العرب فقد أكد عاصم أن التاريخ سيلعنهم على مواقفهم المخزية والمفضوحة تجاه العربدة الصهيوأمريكية.

واختتم عاصم تصريحاته بمخاطبة "المجاهدين في كل بقاع الأرض وأحرار العالم: ثقوا أن الشعب اليمني سينتصر ومعه الشعب الفلسطيني".

وبهذه التصريحات، يتأكد للجميع مدى التلاحم السياسي والحزبي إلى جانب الالتفاف الشعبي في مواجهة التحديات والمؤامرات، ما يجعل الأعداء على موعد جديد مع هزائم وصفعات أشد من سابقاتها.


خطابات القائد