• العنوان:
    نائبة تونسية سابقة: رغم العدوان الصهيوني الأخير...اليمن مرغ أنف العدو الإسرائيلي والأمريكي في الوحل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكدت النائبة السابقة في البرلمان التونسي مباركة البراهمي، أن العدو الإسرائيلي لديه مخطط توسعي كبير يتجاوز "إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل، متحدثة عن أن أنظمة التطبيع في الوطن العربي، تخدم هذا المخطط، باستثناء أنظمة قليلة تقف في وجهه وعلى رأسها اليمن.
  • التصنيفات:
    عربي محلي
  • كلمات مفتاحية:

واعتبرت البراهمي أن العدوان الأخير على اليمن يفضح وحشية كيان العدو، واصفةً إياه بـ "المفلس" الذي لا يملك سوى النار والحديد في خطابه، مؤكدةً أن هذا العدو أخطأ عندما واجه الشعب اليمني الذي يظهر بعد كل حدث أنه أقوى وأكثر صلابة.

وأوضحت أن العدو الإسرائيلي كان يتحين فرصة لتوجيه أي ضربة ملفتة ضد الشعب اليمني، مُذَّكِرةً بأن هذا الاستهداف الذي طال حكومة التغيير في صنعاء ليس أول استهداف يوجه لليمن، فيما الصورة الواضحة التي تركها العنفوان اليمني في مواجهة العدو بحرا وجوا والتي عرفها العالم تؤكد أن الجيش اليمني مرغ أنف العدو الإسرائيلي والأمريكي في الوحل، حيث أصبح اليمن "شرطي المرور الحقيقي في البحر الأحمر".

وفي سياق حديثها عن الصمت والخنوع العربي انتقدت البراهمي صمت العواصم العربية وعدم ردها على هذه الجريمة البشعة، محذرة من أن هذه العواصم _التي تعتقد أن خدمتها وتواطؤها وتخابرها مع العدو قد يمنحها شأناً في المستقبل_ ستكون في الواقع لقمة سائغة للعدو.

ولفت الانتباه إلى أنه "بينما كل الأنظمة العربية تضع ألف اعتبار لكيان العدو والأمريكيين، فإن هؤلاء الأعداء يضعون اعتبارًا للشعب اليمني، وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولحزب الله في لبنان، وللحشد الشعبي في العراق، مؤكدة أن هذا الكتلة التي تمثل محور المقاومة هي من سترسم خرائط المنطقة وستهزم العدو الإسرائيلي.

وختمت حديثها بالقول: "صحيح أن استهداف اليمن، ضربة مؤلمة، لكنها لن تزيد المقاومة والشعب اليمني إلا صلابة، مُذَّكِرة بمقاومة اليمنيين للعدوان السعودي والإماراتي منذ العام 2015، مع تأكيدها على أن هذه الحرب على اليمن والتي أكملت عقدها الأول لم تُضعِف يومًا عزم اليمنيين، بل إن العكس هو ما حدث حيث "صواريخ اليمن تدك عمق تل أبيب يومياً".

خطابات القائد