• العنوان:
    الاحتفاء النسوي بمولد النور في أمانة العاصمة...فعاليات روحية ومبادرات عطاء لرفد الجبهات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: في أجواء إيمانية وروحانية خاشعة، وبحضور نسوي حاشد، تواصلت في أمانة العاصمة صنعاء، أمس، فعاليات الاحتفال بذكرى مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حيث أُقيمت العديد من الفعاليات المركزية والمناسبات المجتمعية والمبادرات الخيرية التي جمعت بين مظاهر الفرح والابتهال، وروح العطاء والدعم للمجاهدين في الجبهات.
  • التصنيفات:
    محلي ثقافة
  • كلمات مفتاحية:


مركز النور العلمي يفتتح المشهد المركزي

البداية من مركز النور العلمي، حيث أحيت الكوادر النسائية فعالية مركزية جسدت معاني المحبة والولاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

تخللت الفعالية كلمات خطابية مؤثرة تمحورت حول عظمة المناسبة ودور المرأة اليمنية في حمل الرسالة المحمدية، إضافة إلى فقرات إنشادية متميزة أدتها زهرات المركز، عبّرن من خلالها عن عمق الارتباط بنبي الرحمة، كما تم خلال الفعالية تكريم أوائل الطالبات بمناسبة ذكرى المولد، في مشهد تربوي إيماني يجمع بين العلم والنور.


وزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية: فعالية احتفائية نسوية

إلى وزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، حيث نظّم الجانب النسوي فعالية خطابية وثقافية استعرضت محطات مشرقة من سيرة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مسلطة الضوء على القيم الإنسانية التي جاء بها، وعلى رأسها الرحمة، والإحسان، والتكافل.

الفقرات تنوعت بين الأناشيد الجماعية والقصائد الشعرية، والكلمات المعبرة التي أكدت على أهمية استلهام الدروس من سيرة رسول الله في مواجهة التحديات الراهنة.

فعاليات حيّة في مديريات الأمانة

في مديرية بني الحارث، أقامت الهيئة النسائية فعاليات احتفالية في أحياء الروضة، وادي أحمد، وذهبان، شهدت حضورًا نسويًا لافتًا، حيث امتلأت الساحات بالصلاة على النبي، والأناشيد التي صدحت بها حناجر الزهرات والمرشدات.


أما في مديرية الوحدة، فقد نظمت اللجنة التحضيرية حفلاً ترحيبيًا مفعمًا بمظاهر الابتهاج الروحي، صدحت خلاله الأناشيد النبوية وتعالت أصوات التكبير والصلاة على خير خلق الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


الأكاديمية العليا للقرآن تختتم المشهد بمركزيةٍ نوعية

في الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، اختتمت الفعاليات النسوية بفعالية مركزية هي الثانية من نوعها هذا العام، حيث تميزت بتعدد فقراتها، بدءًا من الكلمات المعبرة التي ألقتها عدد من الأكاديميات، مرورًا بفقرات التلاوة والإنشاد، وانتهاءً بجلسات ذكر جماعي.

شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع النسوي في العاصمة، وأكدت الكلمات فيها على أن ذكرى المولد النبوي الشريف ليست مجرد مناسبة، بل محطة تربوية وروحية تُجدد فيها الأمة ارتباطها برسولها الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

مبادرات مجتمعية نسوية.. دعم للمجاهدين وتجسيد لروح الرسالة

انطلاقًا من روح التكافل والإحسان التي جسّدها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حياته وسيرته، نشطت العديد من المبادرات المجتمعية النسوية التي استهدفت فئة المستضعفين، وأسر الشهداء والمرابطين، إلى جانب رفد المجاهدين في الجبهات بقوافل الدعم والإسناد.


من أبرزها مبادرة العطاء المحمدي الغذائية، التي تُنظّم للعام السابع على التوالي من قبل أسر الشهداء، واستهدفت هذا العام أكثر من 1500 أسرة، حيث شملت سلالًا غذائية متنوعة من الأرز، البقوليات، اللحم، الخبز، والفواكه الطازجة، تم توزيعها بروح جماعية تكافلية تعكس عمق الانتماء للنهج المحمدي.

رسائل المبادرة، داخلية وخارجية، أكدت القائمات عليها أن هذه الفعالية ليست فقط للمساعدة، بل أيضًا رسالة مزدوجة، للعدو، مفادها أن روح التكافل والكرامة حاضرة، وأن الشعب اليمني متمسك برسالته في الصمود والدعم.

كما هي للمجتمع، دعوة للتفاعل والمشاركة الموسعة في مثل هذه المبادرات لتصبح جهدًا جماعيًا لا فرديًا.

نفحات روحانية ورسائل مقاومة

من حيّ إلى حي، ومن مؤسسة إلى مديرية، يتواصل الاحتفاء، وتستمر رسائل الولاء لنبي الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، امتزجت فيه البهجة بالمسؤولية، وصدحت فيه القلوب قبل الأصوات، أن "محمد قائدنا، وقدوتنا، وعهدنا لن ينكسر".

والمرأة اليمنية، التي كانت ولا تزال في صدارة مشهد الإحياء والميدان، تثبت اليوم من جديد أن دورها لا يتوقف عند حدود الاحتفاء، بل يمتد إلى التضحية والبذل والعطاء، تلبيةً لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ووفاءً لخطه ونهجه في مواجهة الطغاة ونصرة المستضعفين.

 

 

خطابات القائد