وندّد المشاركون في مسيرات خرجت في 52 ساحة رئيسية، ووقفات في قرى وعزل مديريات المحافظة، بإمعان كيان العدوّ الصهيوني الغاصب، بدعم أمريكي، في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق سكان غزة، وبجريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في أمريكا.

وأكّـدت الحشودُ الثبات في إسناد الشعب الفلسطيني ونصرة غزة، مشيدين بالصمود الفلسطيني، وبإنجازات القوات المسلحة اليمنية في إنتاج رؤوس الصواريخ الانشطارية وعملياتها ضد العدوّ الصهيوني.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الثبات على الموقف الإيماني مع غزة دعمًا وإسنادًا وتصعيدًا حتى يكتب الله النصر والفرج والخلاص لغزة وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك.

وأعلن أن "أي عدوان أَو تصعيد صهيوني أَو أمريكي، بأي شكل من الأشكال، لا يمكن أن يدفعنا نحو التخلي عن ديننا وهُويتنا ومبادئنا وقيمنا التي ترجمناها عمليًّا من خلال موقفنا مع غزة".

وبارك البيان التطور النوعي للقوات المسلحة بإنتاج رؤوس الصواريخ الانشطارية التي أصابت اليهود الصهاينة بالجنون منذ أول ضربة مسددة لهذه الصواريخ، مؤكّـدًا أن الشعبَ اليمني يتابع عن كثب ما يُحاك من خطوات عملية واضحة ومعلَنة لاستهداف وهدم المسجد الأقصى، كواحدة من خطوات إقامة ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" التي يُراد لها أن تكون على أنقاض مقدسات ومقدرات شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية.

ودعا البيان شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الاستعداد والتفكير بجدية في الخطوات العملية لمواجهة مثل هذه الجريمة، مؤكّـدًا مواصلة الشعب اليمني الجهاد، واستعداده لمواجهة المخطّط الإجرامي والدفاع عن المقدسات والنفس والعرض والأرض بكل ما يمكنه الله من قوة وعزم.

وأدان بأشدِّ عبارات الغضب ما أقدم عليه الأعداء الصهاينة والأمريكيون -عبر إحدى المتصهينات الأمريكيات- من إحراق لنسخة من القرآن الكريم، في خطوة توضح خسة وحقارة الأعداء الذين يعادون كُـلّ المقدسات ولا يقدسون الله تعالى ولا كتبه وتعليماته، ولا أنبياءه ورسله، ووحدهم الصهاينة مقدسون عندهم ولا يُسمح بوصفهم أَو إدانتهم حتى بما هم عليه من إجرام.

وحث البيان أبناءَ الإسلام وأحرار العالم على التوجّـه إلى القرآن الكريم، والاطلاع على ما فيه من هدى ونور وبصائر تنقذ البشرية من ظلام الطاغوت الذي تمثله الصهيونية بأذرعها في هذا الزمن، والتعرف من جديد على شخصية الرسول محمد -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-.

وأفَاد البيان بأن استهداف الطغاة الصهاينة -بما هم عليه من شرور- للقرآن والرسول -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-، إنما هو مؤشر واضح على أنهم يخشون من النور والهدى اللذين يحملانهما، وأنهما أبواب الخير والخلاص للبشرية كلها.



خطابات القائد