• العنوان:
    مأرب: نفير قبلي في 16 ساحة حاشدة يؤكد ضرورة التحرك جهادًا في سبيل الله والدين والمستضعفين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مارب | المسيرة نت: غضبًا لله ولكتابه الكريم، ودماء غزة المسفوكة على مرأى ومسمع العالم، أعلنت قبائل مأرب الوفيّة، النفير العام لمواجهة الهجمات الشرسة التي تستهدف المسلمين ومقدساتهم.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

جاء ذلك خلال مشاركتهم الواسعة في مسيرات "مع غزة جهاد وثبات.. غضبًا للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة"، داخل 16 ساحة في مديريات وعزل المحافظة.

وأكّدت قبائل مأرب أن الاستفزازات الأمريكية الصهيونية المتمثلة في إبادة أبناء الشعب الفلسطيني بغزة، والمجاهرة بالمشاريع الاستعمارية الاستبدادية لشعوب أمتنا، والتمادي في انتهاك حرمة المقدسات في القدس الشريف، وإحراق كتاب الله، وغيرها من الانتهاكات، تدعو أمتنا لأن تهب لنصرة الدين والمستضعفين.

ونوّهت إلى أن إعلان الجهاد في سبيل الله بات من أوجب الواجبات أمام هكذا انتهاكات ومؤامرات، داعين كل أحرار المحافظة إلى رَصِّ الصفوف ورفد الجبهات بكل أنواعها.

وشددت على ضرورة رفع الجاهزية والالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل، مجددين التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كل الخيارات التي يراها مناسبة لمواجهة الأعداء، معلنين استعدادهم للنفير ورفد القوات المسلحة اليمنية بالمال والرجال والعتاد.

وصدر عن مسيرات مأرب، بيان مشترك، قالوا فيه: "نتابعُ كشعبٍ يمنيٍّ مسلمٍ ما يُحاكُ من خطواتٍ عمليةٍ واضحةٍ ومعلَنةٍ لاستهدافِ وهدمِ المسجدِ الأقصى المباركِ كواحدةٍ من خطواتِ إقامةِ ما يسمى بـ (إسرائيلَ الكُبرى) التي يُرادُ لها أن تكونَ على أنقاضِ مقدَّساتنا ومقدراتِ شعوبنا وديننا وكرامتنا".

أمام ذلك دعا البيانُ "شعوبَ أمتنا العربيةَ والإسلاميةَ إلى الاستعدادِ والتفكيرِ بجديةٍ في الخطواتِ العمليةِ لمواجهةِ هكذا جريمةٍ ونحن بدورِنا - بإذنِ اللهِ - سنواصلُ جهادَنا واستعدادَنا لمواجهةِ هذا المخطّطِ الإجراميِّ والدفاعِ عن مقدَّساتِنا وعن أنفسنا وعن أُمَّتِنا بكلِّ ما يمكِّنُنا اللهُ من قوةٍ وعزمٍ، متوكلينَ ومعتمدينَ عليه وواثقينَ به سبحانَهُ وتعالى".

وأدان البيانُ "بأشدِّ الإدانةِ والغضبِ ما أقدمَ عليهِ الأعداءُ الصهاينةُ والأمريكانُ عبرَ إحدى المتصهيناتِ الأمريكياتِ، من إحراقٍ لنُسخةٍ من كتابِ اللهِ العزيزِ القرآنِ الكريمِ، في خُطوةٍ توضحُ خُبثَ وخِسَّةَ وحقارةَ هؤلاءِ الأعداءِ الكفارِ الذين يعادونَ كُـلَّ المقدَّساتِ ولا يقدِّسونَ اللهَ سبحانَهُ وتعالى ولا كُتُبَه وتعليماتِهِ، ولا أنبياءَهُ ورسلَهُ، ووحدَهم الصهاينةُ مقدَّسونَ عندهم ولا يسمحُ بوصفهم أَو إدانتهم حتى بما هم عليهِ من الإجرامِ".

وجدّد دعوتَه "أبناءَ الإسلامِ أولًا ثم أحرارَ العالمِ إلى التوجّـهِ إلى كتابِ اللهِ القرآنِ الكريمِ، والاطلاعِ على ما فيهِ من هدىً ونورٍ وبصائرَ تنقذُ البشريةَ من ظلامِ الطاغوتِ الذي تمثِّلُهُ الصهيونيةُ بأذرعِها في هذا الزمنِ، وإلى التعرُّفِ من جديدٍ على شخصيةِ الرسولِ محمدٍ -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-، وليعلموا أن استهدافَ هؤلاءِ المجرمينَ الطغاةِ الصهاينةِ - بما هم عليهِ من شرورٍ - للقرآنِ ولرسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- إنما هو مؤشرٌ واضحٌ على أنهم يخشونَ من النورِ والهُدى الذي يحملانهُ وأنهما أبوابُ الخيرِ والخلَاصِ للبشريةِ".

وأكد أحرار مأرب في بيان مسيراتهم الثبات "الذي لا تزعزعُهُ الظروفُ والتحدياتُ على موقفنا الإيمانيِّ والمبدئيِّ مع غزّةَ دعمًا وإسنادًا وتطويرًا وتصعيدًا حتى يكتُبَ اللهُ النصرَ والفرجَ والخَلاصَ لغزّةَ ولفلسطينَ وللمسجدِ الأقصى المباركِ"، لافتين إلى أن "أيَّ عدوانٍ أَو تصعيدٍ صهيونيٍّ أَو أمريكيٍّ أَو بأيِّ شكلٍ من الأشكالِ لا يمكنُ أن يدفعَنا نحوَ التخلي عن ديننا وهُويتنا ومبادئنا وقيمنا التي ترجمناها عمليًّا من خلال موقفنا مع غزّةَ".

واختتم أحرار مأرب بيان مسيراتهم بمباركة "التطور النوعيَّ لقواتنا المسلحةِ وتوفيقَ اللهِ لهم بإنتاجِ رؤوسِ الصواريخِ الانشطاريةِ التي أصابتِ اليهودَ الصهاينةَ بالجنونِ منذ أولِ ضربةٍ مسدَّدةٍ لهذه الصواريخ، ونحمدُ اللهَ على ذلك ونسألُهُ التوفيقَ لما هو أعظمُ وأكبر".

خطابات القائد