• العنوان:
    مناطق لحج الحرّة تحتضن 3 مسيرات وأبناؤها يدعون للنفير غضبًا لمقدسات المسلمين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خرج أحرار محافظة لحج، مجدّدًا، عصر الجمعة، في 3 ساحات؛ لمواكبة التصعيد اليمني الشعبي، والمشاركة الواسعة والكبيرة في مسيرات "مع غزة جهاد وثبات.. غضبًا للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي المسيرات التي احتضنتها مناطقُ متفرقة بمديرية القبيطة، رفع أحرار لحج علَمَي اليمن وفلسطين، وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، مردِّدين الهُتافات الصاخبة المنددة بإحراق المصحف الشريف من قبل إحدى المتصهينات الأمريكيات.

وأكّدوا أن ما يمارسه العدوَّان الصهيوني والأمريكي بحق أمتنا، يوجب على كل المسلمين التحرك الكبير لإعلان الجهاد في سبيل الله كخيار وحيد ينجي الأمة في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

ولفتوا إلى ضرورة رفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية، وتكثيف أنشطة التعبئة والتأهيل، استعدادًا لكل خيارات المرحلة المقبلة، مؤكدين استعدادهم للتحرك في كل المسارات التي يطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، جدد فيه أحرار لحج، التأكيدَ على "ثباتَنا الذي لا تزعزعُهُ الظروفُ والتحدياتُ على موقفنا الإيمانيِّ والمبدئيِّ مع غزّةَ دعمًا وإسنادًا وتطويرًا وتصعيدًا حتى يكتُبَ اللهُ النصرَ والفرجَ والخَلاصَ لغزّةَ ولفلسطينَ وللمسجدِ الأقصى المباركِ"، لافتين إلى أن الخروج بهذا الشكل الواسع يأتي "استجابةً للهِ سبحانَهُ، وجهادًا في سبيلهِ وابتغاءً لمرضاتهِ، ونصرةً للإسلامِ والقرآنِ العظيمِ، والرسولِ الكريمِ محمدٍ -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- ونصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ".

وقال البيان: "نتابعُ كشعبٍ يمنيٍّ مسلمٍ ما يُحاكُ من خطواتٍ عمليةٍ واضحةٍ ومعلَنةٍ لاستهدافِ وهدمِ المسجدِ الأقصى المباركِ كواحدةٍ من خطواتِ إقامةِ ما يسمى بـ (إسرائيلَ الكُبرى) التي يُرادُ لها أن تكونَ على أنقاضِ مقدَّساتنا ومقدراتِ شعوبنا وديننا وكرامتنا".

وأضاف: "ندعو شعوبَ أمتنا العربيةَ والإسلاميةَ إلى الاستعدادِ والتفكيرِ بجديةٍ في الخطواتِ العمليةِ لمواجهةِ هكذا جريمةٍ ونحن بدورِنا - بإذنِ اللهِ - سنواصلُ جهادَنا واستعدادَنا لمواجهةِ هذا المخطّطِ الإجراميِّ والدفاعِ عن مقدَّساتِنا وعن أنفسنا وعن أُمَّتِنا بكلِّ ما يمكِّنُنا اللهُ من قوةٍ وعزمٍ، متوكلينَ ومعتمدينَ عليه وواثقينَ به سبحانَهُ وتعالى".

ونوّه أحرار لحج في البيان إلى أن "أيَّ عدوانٍ أَو تصعيدٍ صهيونيٍّ أَو أمريكيٍّ أَو بأيِّ شكلٍ من الأشكالِ لا يمكنُ أن يدفعَنا نحوَ التخلي عن ديننا وهُويتنا ومبادئنا وقيمنا التي ترجمناها عمليًّا من خلال موقفنا مع غزّةَ"، مباركين "التطوُّرَ النوعيَّ لقواتنا المسلحةِ وتوفيقَ اللهِ لهم بإنتاجِ رؤوسِ الصواريخِ الانشطاريةِ التي أصابتِ اليهودَ الصهاينةَ بالجنونِ منذ أولِ ضربةٍ مسدَّدةٍ لهذه الصواريخ، ونحمدُ اللهَ على ذلك ونسألُهُ التوفيقَ لما هو أعظمُ وأكبر".

وفي ختام البيان أدانت حشودُ لحج "بأشدِّ الإدانةِ والغضبِ ما أقدمَ عليهِ الأعداءُ الصهاينةُ والأمريكانُ عبرَ إحدى المتصهيناتِ الأمريكياتِ، من إحراقٍ لنُسخةٍ من كتابِ اللهِ العزيزِ القرآنِ الكريمِ، في خُطوةٍ توضحُ خُبثَ وخِسَّةَ وحقارةَ هؤلاءِ الأعداءِ الكفارِ الذين يعادونَ كُـلَّ المقدَّساتِ ولا يقدِّسونَ اللهَ سبحانَهُ وتعالى ولا كُتُبَه وتعليماتِهِ، ولا أنبياءَهُ ورسلَهُ، ووحدَهم الصهاينةُ مقدَّسونَ عندهم ولا يسمحُ بوصفهم أَو إدانتهم حتى بما هم عليهِ من الإجرامِ"، داعين أبناءَ الإسلامِ أولًا ثم أحرارَ العالمِ إلى التوجّـهِ إلى كتابِ اللهِ القرآنِ الكريمِ، والاطلاعِ على ما فيهِ من هدىً ونورٍ وبصائرَ تنقذُ البشريةَ من ظلامِ الطاغوتِ الذي تمثِّلُهُ الصهيونيةُ بأذرعِها في هذا الزمنِ، وإلى التعرُّفِ من جديدٍ على شخصيةِ الرسولِ محمدٍ -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-، وليعلموا أن استهدافَ هؤلاءِ المجرمينَ الطغاةِ الصهاينةِ - بما هم عليهِ من شرورٍ - للقرآنِ ولرسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- إنما هو مؤشرٌ واضحٌ على أنهم يخشونَ من النورِ والهُدى الذي يحملانهُ وأنهما أبوابُ الخيرِ والخلَاصِ للبشريةِ".


خطابات القائد