وردّد المشاركون في المسيرات، الشعارات والهتافات المعبرة عن الاعتزاز بما يسطره اليمن من موقف إيماني وإنساني في نصرة غزة.. مؤكّـدين أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان الشعب اليمني.

كما أكّـدت الحشود أن تهديدات ومؤامرات الأعداء لا ترهب الشعب اليمني ولن تثنيَه عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة.

وجدّد أبناء المحافظة التحذير لكل الأنظمة الخانعة والمتواطئة مع العدوّ الصهيوني من العواقب الوخيمة التي ستطالهم في الدنيا والآخرة.. داعين كافة الشعوب الإسلامية إلى الخروج الواسع والإعلان الصريح عن رفض المواقف المتخاذلة لحكامها تجاه الإبادة والمجاعة التي تفتك بأطفال غزة وبكل سكان القطاع.

وأكّـدوا الاستمرار في خوض معركة العزة والكرامة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مستنكرين مواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة مع العدوّ الصهيوني، وشريكه الأمريكي.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف الإيماني في مساندة غزة والاستمرار في التصعيد حتى يكتب الله النصر لغزة وفلسطين.

وأوضح أن أي عدوان أَو تصعيد صهيوني أَو أمريكي أَو بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن يدفع الشعب اليمني للتخلي عن دينه وهُويته وقيمه التي ترجمها عمليًّا من خلال موقفه المساند لغزة.. مباركًا التطور النوعي للقوات المسلحة بإنتاج رؤوس الصواريخ الانشطارية التي أصابت اليهود الصهاينة بالجنون منذ أول ضربة.

ولفت البيان، إلى أن الشعبَ اليمني يتابع ما يحاك من خطوات عملية معلنة لاستهداف وهدم المسجد الأقصى المبارك كواحدة من خطوات إقامة ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى".. داعيًا شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى التفكير جديًّا بالخطوات العملية لمواجهة هذه الجريمة.

وأدان ما أقدم عليه الأعداء الصهاينة والأمريكان -عبر إحدى المتصهينات الأمريكيات- من إحراق لنسخة من القرآن الكريم، في خطوة توضح خبث وخسة وحقارة هؤلاء الأعداء الذين يعادون كُـلّ المقدسات، ولا يقدسون الله سبحانه وتعالى ولا كتبه ولا أنبياءه ورسله.

ودعا البيان أبناء الإسلام وأحرار العالم إلى التوجّـه إلى كتاب الله والاطلاع على ما فيه من هدى ونور وبصائر تنقذ البشرية من ظلام الطاغوت الذي تمثله الصهيونية بأذرعها، وكذا العودة للتعرف على شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فالقرآن والرسول هما أبواب الخير والخلاص للبشرية.

وأكّـد البيان أن استهداف الطغاة الصهاينة -بما هم عليه من شرور- للقرآن والرسول -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- إنما هو مؤشر واضح على أنهم يخشون من النور والهدى الذي يحملانه.





خطابات القائد