• العنوان:
    السيد القائد يكشف المخاطر الصهيونية في سوريا ولبنان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: في قراءة دقيقة للمشهد الإقليمي، أكد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – أن كيان العدو الصهيوني يسعى لتثبيت معادلات استراتيجية كبرى في سوريا ولبنان، مستثمراً في السيطرة على الموارد الأساسية، لا سيما المياه، كأداة للهيمنة والاستغلال السياسي للشعوب.
  • كلمات مفتاحية:

 

وحذر قائد الأمة، من أن هذا التوجه لن يقتصر على فرض أسعار مرتفعة للمياه، بل سيتجاوز ذلك إلى أداة ابتزاز واستعباد، تمس القدرة الوطنية على اتخاذ القرار وتحد من استقلالية الدولة والمجتمع.


وفي تفسير معمّق، أكد المحلل السياسي الدكتور وسيم بزي أن السيد القائد استوعب مسبقاً تجربة السلطة الفلسطينية، التي تحولت إلى نموذج أمني وسياسي يخدم العدو الصهيوني، ويعمل على إخضاع المجتمع الفلسطيني بالكامل.

ووفق هذا السياق، شدد الدكتور بزي على أن الهدف النهائي للعدو هو إنشاء ما وصفه السيد القائد بـ“الثالوث الفلسطيني-اللبناني-السوري”، وهو إطار استراتيجي يضمن السيطرة المباشرة على القرار السياسي والمقاومة المسلحة في هذه الدول، بما يتيح للعدو فرض مصالحه دون أي قيود.

وأشار الدكتور بزي إلى أن مساعي الحكومة اللبنانية لنزع سلاح المقاومة تدخل ضمن هذا المشروع الصهيوني التوسعي، وأن بعض الأطراف العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، تلعب دوراً فعالاً في دفع الحكومة اللبنانية لاتخاذ قرارات استراتيجية تصب في مصلحة العدو، بما يضمن له اختراق السيادة اللبنانية، وفتح الطريق أمام الهيمنة على القرار السياسي والقدرات العسكرية الوطنية.

وعلى مستوى سوريا، أشار السيد القائد إلى أن العدو الصهيوني، مدعوماً أمريكياً، يسعى لبناء قواعد استراتيجية وانتشار قوات وامتداد ممرات حرجة، بما يتيح له السيطرة على الأراضي والموارد، وتشكيل بنية أمنية عسكرية تفرض هيمنته على طول الحدود السورية.


 وعلق الدكتور بزي بأن الحضور الأمريكي المكثف في لبنان وسوريا، من خلال المبعوثين والوفود من الكونجرس، ليس عشوائياً، بل يندرج ضمن استراتيجية مدروسة لدعم أهداف العدو، على حساب سيادة القرار الوطني، وتحويل الدول إلى ساحة تنفيذية لأجندة الاحتلال.

وفي لبنان، رأى السيد القائد أن إشادة مجرم الحرب نتنياهو بتحركات الحكومة اللبنانية دليل واضح على التزام هذه الحكومة بالمخطط الصهيوني، بينما أوضح الدكتور بزي أن أي تهاون عربي يضاعف المخاطر، ويتيح للعدو إعادة إنتاج نموذج السلطة الفلسطينية، بما يفرض السيطرة على القرار السياسي والمقاومة، ويفرض معادلات جديدة تهدد الاستقرار الإقليمي والسيادة الوطنية.

وشدد الدكتور بزي على أن المشروع الصهيوني يسعى للهيمنة على الموارد الأساسية، ونزع سلاح المقاومة، وفرض نماذج سياسية وأمنية تُعيد تشكيل المنطقة وفق مصالح الاحتلال، وفرض نماذج سياسية مشابهة للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن أي موقف ضعيف أو متخاذل من الأطراف العربية يضاعف المخاطر ويعزز قدرة العدو على الاستمرار في تطبيق مخططاته الاستراتيجية على شعوب المنطقة، ويجعل الشعوب في مواجهة مباشرة مع سياسات الإذلال والاستعباد.

 

 

 

 

 


خطابات القائد