• العنوان:
    الصباح للمسيرة: أمريكا هي المجرم الفعلي في جريمة العصر ضد فلسطين وشعوب المنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: بينما تتواصل جرائم كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتكشف الأدوار الحقيقية في هذه المذبحة المستمرة، حيث يؤكد محللون أن العدو الأمريكي هو المجرم الفعلي والمحرك الرئيسي وراء ما يجري من إبادة جماعية وتهجير ممنهج وتجويع متعمد بحق الشعب الفلسطيني، بل وشعوب المنطقة بأسرها.
  • كلمات مفتاحية:


وفي هذا السياق، شدد الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ عدنان الصباح في حديث لقناة المسيرة، صباح اليوم، أن ما يشهده الشعب الفلسطيني هو ثمرة مشروع أمريكي صهيوني مشترك، يعمل بشكل منظم على تصفية القضية الفلسطينية، ويقود حربًا شاملة ضد كل من يرفض الهيمنة الأمريكية.


وقال:  "العالم يتعامل مع الولايات المتحدة كوسيط في هذه الحروب الظالمة، بينما هي "القاتل الحقيقي وسيد الجريمة"، مستشهداً بالدعم المطلق لكيان العدو الصهيوني سياسيًا وعسكريًا، سواء في فلسطين أو في بقية دول المنطقة، متابعاً : " هو من يدير العمليات، ويدعم كيان العدو الصهيوني سياسيًا وعسكريًا، ويمنع أي قرارات دولية حقيقية يمكن أن توقف المجازر في غزة والضفة".

وشدّد على أن مجلس الأمن أصبح هيئة مشلولة وعاجزة، لا تصدر عنه سوى بيانات صحفية جوفاء، مضيفًا: "حتى لو صدر قرار، فلن يكون ملزمًا، ولن يندرج تحت الفصل السابع. الجريمة مستمرة، بل تتصاعد، والناس يُذبحون بالجوع والعطش والمرض أكثر مما يُذبحون بالنار".

وبخصوص موجة الاعترافات المتوقعة بدولة فلسطين، اعتبر الصباح أنها لا تغيّر شيئًا على الأرض، بل تمنح كيان العدو مزيدًا من الوقت لمواصلة التهجير ومصادرة الأراضي: "نحن لا نحتاج إلى اعترافات رمزية، بل إلى محاسبة المجرم وفرض العقوبات عليه. الاعتراف الآن ليس سوى غطاء مؤقت يتيح له استكمال مشروعه".

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يسابق الزمن لفرض واقع جديد في الضفة الغربية من خلال التقسيم الفعلي وخلق "إمارات فلسطينية" معزولة، مستندًا في ذلك إلى دعم مباشر من حكومة العدو الأمريكي، ومحذرًا من أن ما يحدث ليس عبثًا، بل ضمن مشروع إقليمي واسع يستهدف تفكيك أي هوية وطنية فلسطينية أو مقاومة عربية.

وفي السياق ذاته، كشف الصباح أن هناك تحركات أمريكية مدعومة من بعض الأنظمة العميلة لضرب قوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق، وتعميم سردية "شيطنة المقاومة"، قائلاً:"ما يجري اليوم ليس فقط حربًا على غزة أو الضفة، بل على كل صوت حر يرفض الهيمنة الأمريكية. المشروع واضح: تدمير أي إمكانية لصمود أو مقاومة في وجه العدو الأمريكي وكيان العدو الصهيوني."

كما حذر من انهيار الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الضفة، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من الموظفين لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور، والمزارعون فقدوا أراضيهم، وأصبحت سبل العيش شبه معدومة، تمامًا كما يحدث في غزة، حيث يُجبر الناس على انتظار كيس طحين في طوابير الإغاثة.

وختم الصباح "المعركة اليوم ليست فقط على الأرض، بل في الوعي أيضًا، داعيًا إلى مقاطعة شاملة لمنتجات العدو الصهيوني والأمريكي، وعدم التعاطي مع إعلامهم وممثليهم، قائلًا: "المطلوب ليس فقط تحرك الأنظمة، بل حراك شعبي عالمي يُجبر هذا المشروع الدموي على التوقف."

 


خطابات القائد