-
العنوان:عودة احتفالات المولد النبوي الشريف إلى شوارع السودان بعد عامين من الحرب
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: في مشهد أعاد البهجة والأمل إلى قلوب السودانيين، عادت احتفالات المولد النبوي الشريف بزخم واسع إلى شوارع الخرطوم وأم درمان، بعد عامين من التوقف القسري بسبب الحرب التي عصفت بالبلاد. وامتلأت ساحة الخليفة بالمواطنين وفرق الطرق الصوفية، الذين توافدوا لإحياء هذه الذكرى العزيزة، في مشهد روحي يعكس ارتباط السودانيين العميق بموروثهم الديني المتجذر منذ قرون.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وسط أصوات المدائح النبوية وأناشيد المحبة، ارتسمت ملامح الفرح والتشبث بروح النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في طقس جماعي يعيد للأذهان صورة السودان المتماسك رغم الجراح. هذه العودة الرمزية للاحتفال لم تكن مجرد طقس ديني، بل كانت رسالة أمل بعودة الحياة إلى طبيعتها، وتجديداً للعهد مع القيم التي يمثلها المولد النبوي من رحمة ووحدة ومحبة.
أم درمان... القلب
النابض للاحتفالات
في أم درمان، المدينة التي تُعرف
بأنها القلب النابض للتصوف والتقاليد السودانية، تدفقت مواكب الطرق الصوفية
العريقة حاملة الأعلام الخضراء، مرددة المدائح والأذكار على إيقاع طبول
"الثلاجة" الشهيرة، في مشهد مهيب يعكس أن حب النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ليس لحظة عابرة، بل وجدان راسخ في قلب الأمة السودانية.
المسيرات تجوب الشوارع المعروفة
مسبقاً بمساراتها، ويشارك فيها الرجال والنساء والأطفال والشباب، في تظاهرة روحية
واجتماعية، تتجاوز الطابع الديني إلى تعزيز الروابط المجتمعية، وتأكيد وحدة
السودانيين في حب النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
مظاهر الاحتفال... من
الحلوى إلى حلقات الذكر
في الساحات المحيطة بالمساجد ومواقع
المولد، أقيمت الخيام الشعبية التي احتضنت حلقات الذكر والمديح، وتصدّرت الأجواء
أصوات الأناشيد والقصائد التي يتغنّى بها الشيوخ والشباب والأطفال، في مشهد يربط
الأجيال وينقل الإرث الروحي من الآباء إلى الأبناء.
ولم تغب الحلوى السودانية التقليدية
عن المشهد، مثل السمسمية، الفولية، والحمصية، التي توزَّع في كرم يعكس أخلاق أهل
السودان، وارتباطهم بالنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في هذه المناسبة التي
تحولت إلى مهرجان شعبي واسع النطاق.
المولد في السودان نافذة
أمل متجددة
أكد الكاتب والباحث د. محمد حسب
الرسول أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في السودان يبدأ عادةً في عشية الأول من
ربيع الأول، عبر ما يُعرف بـ"زفّة المولد"، التي تمثل انطلاقة روحية
كبرى تمتد طوال الشهر، وربما إلى ما بعده بأسابيع.
وأوضح أن الزفّة تجمع كل أطياف
المجتمع السوداني، من مختلف الطوائف والقبائل والمذاهب، في مسيرات ومساحات مخصصة
للاحتفاء بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تظل
قائمة حتى في أحلك الظروف، مؤكداً أن "المولد في السودان ليس مجرد طقس سنوي،
بل هو تجديد للعهد وتجسيد لمعاني الرحمة والوحدة".
رغم ما يمر به السودان من تحديات
وأزمات مستمرة، تبقى ذكرى المولد النبوي الشريف نافذة للأمل والسكينة، تعيد
للسودانيين الثقة في أن روح هذه الأمة باقية، وأن نور المصطفى صلى الله عليه وآله
وسلم لن ينطفئ مهما اشتدت العواصف.
وهي رسالة يبعثها السودانيون للعالم
أجمع: المولد النبوي في السودان ليس مجرد احتفال، بل هو إعلان دائم بأن حب النبي
صلى الله عليه وآله وسلم شمس لا تغيب عن سماء هذه الأرض الطيبة.

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 10 ربيع الثاني 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله 05 ربيع الثاني 1447هـ 27 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ربيع الثاني 1447هـ 25 سبتمبر 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الوطني لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة