ونظم أبناء عزلة الشرف في مديرية ريف البيضاء فعالية خطابية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وخلال الفعالية، أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أن ذكرى مولد خير البرية تمثل محطة مفصلية في التاريخ الإسلامي، لما تحمله من قيم ومبادئ عظيمة جاء بها الرسول الأعظم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة هو تجسيد صادق للانتماء للرسالة المحمدية.

وشدد إدريس على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة اهتمامات الشعب اليمني، الذي يعتبر دعم أبناء غزة واجبًا دينيًا وأخلاقيًا، مؤكدًا أن إحياء هذه الذكرى العظيمة هو استمرار لنهج نصرة الحق ومواجهة الباطل، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني كان ولا يزال من أوفى المناصرين للرسول الكريم، مستلهمًا من سيرته العطرة دروس الصمود والثبات في مواجهة التحديات.

من جانبه، اعتبر رئيس اللجنة المكلفة بالاحتشاد لذكرى المولد النبوي، الدكتور قاسم الحمران، أن المناسبة تمثل محطة إيمانية لتجديد الارتباط بالقيم المحمدية الراسخة، وتعزيز الهوية الإيمانية في مواجهة حملات الإساءة لرموز ومقدسات الأمة.

وأكد الحمران أن الاحتفاء بمولد خاتم الأنبياء، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة، هو موقف عملي يعكس عظمة الانتماء لكتاب الله ورسوله، ويجسد العلاقة التاريخية الوثيقة بين اليمنيين والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

بدوره، أوضح مدير مديرية ريف البيضاء، عادل الكسادي، أن الاحتفال بالمولد النبوي يعزز من القيم النبيلة التي حملها الرسول الكريم، ويحفّز على الاقتداء بشخصيته العظيمة في إخراج الأمة من الظلمات إلى النور.

كما أكد مسؤول التعبئة، خالد الريامي، أن المولد النبوي يشكل محطة إيمانية مهمة للتزود من سيرة النبي الكريم وتعاليمه، وتعزيز القيم الإسلامية في مواجهة مؤامرات العدوان والتصدي لها بروح إيمانية متجددة.

وفي سياق متصل، أكد نائب مدير أمن المحافظة، العميد علي قرموش، خلال فعالية خطابية مماثلة لأبناء قبيلة آل طربوس في مديرية الشرية، أن الاحتفال بهذه المناسبة يُعد تعظيمًا لمقام الرسول الكريم، وتجديدًا للولاء لله ورسوله في وقت تتعاظم فيه التحديات أمام الأمة، مشيرًا إلى حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله ورسوله لبناء أمة حرة وقوية.

بدوره، دعا عضو المجلس المحلي، عماد طربوس، كافة الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية إلى تعزيز الحضور في الفعالية المركزية التي ستُقام بمناسبة ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بما يليق بمكانته الرفيعة في وجدان الشعب اليمني.

وفي محافظة الضالع، شهدت مديريات جبن، قعطبة، الحشاء، ودمت تنظيم عشرات الفعاليات الخطابية والأنشطة الثقافية والإنشادية، التي عبرت في مجملها عن مشاعر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة، وأكدت أهمية استحضار القيم التي جاء بها النبي الكريم، والاقتداء بها في واقع الأمة اليوم. ففي مديرية جبن، نظمت 11 مدرسة فعاليات احتفالية أكدت في كلماتها أن الاحتفاء بمولد الرسول هو تعبير عن عظمة المناسبة، ووقفة تأمل في سيرة النبي الذي غيّر وجه التاريخ وأرسى دعائم العدل والحق، كما شددت على ضرورة مواجهة مخططات الأعداء الذين يسعون لفصل الأمة عن رموزها.

أما في مديرية قعطبة، فقد أقيمت فعاليات في 22 مدرسة، أبرزت من خلالها عمق المحبة التي يكنها اليمنيون للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وتجلى ذلك في تعليق الزينة والأضواء ومظاهر الفرح التي عمت الشوارع والقرى. وشهدت مديرية الحشاء تنظيم فعاليات خطابية وإذاعات مدرسية في 30 مدرسة، ركزت على عظمة المناسبة ومكانتها في قلوب أبناء الشعب اليمني، وحرصهم على المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية القادمة، تأكيدًا على ارتباطهم الوثيق برسول الله الكريم.

وفي مديرية دمت، أقيمت أمسية إيمانية في حارات قاع الجبر الأعلى والأسفل، وأكدت كلمات الأمسية أن اليمنيين ظلوا متمسكين بالرسالة المحمدية عبر التاريخ، وأن هذه المناسبة تمثل محطة لتعزيز الثبات في مواجهة قوى الاستكبار والظلم، وتجديد الالتزام بقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين.

من جهة أخرى، أكد وكيل محافظة الضالع حسين المدحجي ومدير الأمن العميد حسين الحمزي، خلال فعالية خطابية نظمتها إدارة أمن المحافظة، أن الاحتفاء بالمولد النبوي يمثل تجديدًا للولاء لله ورسوله، وأن الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني اليوم هي ثمرة هذا التمسك والاقتداء بسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

كما شهدت محكمة ونيابة دمت الابتدائيتين فعالية مماثلة، شددت على أن مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو مناسبة عظيمة لاستلهام الدروس من سيرته، وتعزيز قيم العدل والحرية التي حملها، وتوجيه الأمة نحو طريق العزة والنهوض. وفي محافظة ذمار، أقيم المهرجان الفرائحي والإنشادي لأبناء مربع الكمب ابتهاجًا بمناسبة المولد النبوي الشريف.