• العنوان:
    المقاومة اللبنانية تبدأ التعبئة العامة وتعلن جهوزيتها لمواجهة أي تهديدات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    بدأت المقاومة اللبنانية التعبئة العامة في صفوفها، وذلك في ظل تطورات ميدانية وسياسية تنذر باحتمالية وقوع مواجهات شاملة مع الاحتلال الصهيوني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 وتأتي هذه الخطوة كرد مباشر على تلويحات الولايات المتحدة وكيان العدو بشن حرب، ورفضًا لأي محاولة لنزع سلاح المقاومة.

وتُشكل التعبئة العامة التي بدأتها المقاومة اللبنانية رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بأن أي محاولة لفرض شروط أو نزع سلاح المقاومة سيُقابل بالرفض والمواجهة.

ومع استعراض القوة العسكرية، وتأكيد القيادات على الموقف الثابت، يبدو أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التوتر، قد تشهد تصعيدًا واسعًا إذا ما تم التمسك بمخططات نزع السلاح بالقوة.

 

التحركات الميدانية والسياسية:

وكشفت قناة "المنار" التابعة لحزب الله عن مقاطع فيديو تتضمن مقتطفات من خطاب للأمين العام، نعيم قاسم، الذي أعلن فيه رفضه القاطع لتسليم سلاح المقاومة.

وقد ظهر قاسم في هذه المقاطع وهو يرتدي زيه العسكري لأول مرة، في إشارة رمزية قوية إلى استعداد المقاومة للمواجهة، كما تضمنت المقاطع استعراضًا لقدرات حزب الله العسكرية بمختلف تشكيلاتها، مما يؤكد الجاهزية الميدانية العالية للمقاومة.

 

التهديدات الأمريكية والموقف اللبناني:

وتأتي التعبئة العامة عقب تصريحات للمبعوث الأمريكي إلى لبنان، توم بارك، الذي أشار إلى أن بلاده تعوّل على ورقتين لنزع سلاح حزب الله، وهما:

الحرب الأهلية: في إشارة إلى إمكانية وقوع مواجهات بين المقاومة والجيش اللبناني بعد تنصيب قائده رئيسًا للبلاد.

الورقة السورية: في إشارة إلى الضغط عبر الجبهة السورية لتحقيق هذا الهدف.

وحدد المبعوث الأمريكي نهاية الشهر الجاري موعدًا لتقديم خطة نزع السلاح، وهو ما يضع المقاومة أمام تحدٍّ وجودي. وجاءت تصريحات بارك عقب لقائه بالرئيس اللبناني في بيروت، مما يعطيها بعدًا سياسيًا رسميًا.

 

رفض المقاومة المطلق لنزع السلاح:

وقبيل وصول المبعوث الأمريكي، كان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قد أكد في خطابه رفضه القاطع لأي مسعى لنزع سلاح المقاومة.

وجدد التأكيد للحكومة اللبنانية على استحالة تحقيق هذا المطلب، معتبرًا أن نزع سلاح المقاومة يمثل "تهديدًا وجوديًا" للبنانيين.

وهذا الموقف يعكس قناعة المقاومة بأن سلاحها هو الضمانة الوحيدة لحماية لبنان في مواجهة التهديدات الخارجية.


خطابات القائد