• العنوان:
    العدو الإسرائيلي يصعّد قصفه على غزة ويستهدف مراكز الإيواء والأسواق
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أفادت مراسلة قناة المسيرة دعاء روقة، بأن الأوضاع الميدانية في قطاع غزة تشهد تصعيداً خطيراً، حيث يواصل العدو الإسرائيلي شن غارات عنيفة تستهدف منازل المواطنين في مختلف مناطق القطاع.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:


وأكدت روقة في حديثها خلال برنامج "نوافذ" صباح اليوم، أن العدو كثف خلال الساعات الماضية من عمليات قصف وتفجير المنازل، لا سيما في الأحياء الشرقية لمدينة غزة، مثل حي الزيتون وحي الصبرة، بالتزامن مع استهداف مناطق شمال المدينة، كـ حي أبو اسكندر وجباليا البلد وجباليا النزلة، وهي مناطق تتعرض لعملية إبادة ممنهجة، أجبرت سكانها على النزوح القسري تحت وطأة القصف العنيف.[

وقالت إنها تتواجد حالياً في منطقة جباليا النزلة، وهي منطقة توصف بالخطرة للغاية، حيث لا تهدأ أصوات الانفجارات، مضيفة أن طائرات الاستطلاع التابعة للعدو الإسرائيلي تحلّق بكثافة منذ ساعات الليل وحتى النهار، وتُطلق قنابل متفجرة وصوتية ودخانية على أسطح المنازل، ما يخلّف أضراراً جسيمة ويسبب سقوط ضحايا، في ظل احتمالية وجود سكان على هذه الأسطح.

وأشارت مراسلتنا إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل تهديداته باجتياح مدينة غزة المركزية، في محاولة لفرض تهجير قسري جديد باتجاه المناطق الجنوبية، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة من مناطق مثل حي الصفطاوي، جباليا البلد، جباليا النزلة، وأطراف حي أبو إسكندر، ورغم ذلك، فإن العديد من العائلات لا تملك القدرة على النزوح، وتضطر للبقاء في خيام مهترئة منذ ما يزيد عن عامين.

وأضافت أن العدو الإسرائيلي يتعمّد منع إدخال خيام جديدة، ما يزيد من معاناة آلاف العائلات التي تعيش في خيام لا تقي من برد الشتاء أو حر الصيف أو حتى القصف المتواصل. وفي الساعات الماضية، استهدفت طائرات العدو خيمة في حي الشيخ رضوان شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة 10 مواطنين، كما استُهدفت خيمتان في منطقة المواصي بمدينة خانيونس جنوب القطاع، وأسفر ذلك عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات.

وأكدت أن القصف المتواصل يطال مراكز الإيواء والمناطق المكتظة بالسكان، إلى جانب الأسواق الشعبية، حيث استهدف العدو بالأمس سوقاً شعبياً في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات، في جريمة جديدة بحق المدنيين.

وتابعت "الاحتلال يواصل استهداف منازل المدنيين ومراكز الإيواء، وخاصة المدارس، ما تسبب بموجات نزوح إضافية، وسط حالة من القلق والخوف والترقب بين سكان المدينة، والتي تضم نحو مليون فلسطيني لا يجدون أي مكان آمن يلجأون إليه، في ظل استهداف العدو للمناطق المصنفة على أنها "آمنة" مثل منطقة المواصي في خانيونس، والتي تتعرض للقصف يومياً.

وأكدت أن المستشفيات، التي من المفترض أن تحظى بحماية دولية، لم تسلم من القصف، مشيرة إلى المجزرة التي ارتكبها العدو قبل ثلاثة أيام بحق مجمع ناصر الطبي، والتي أسفرت عن استشهاد 5 من زملائنا الصحفيين. كما سبقتها مجزرة أخرى قبل أسابيع، استُشهد فيها 6 صحفيين أمام مجمع الشفاء الطبي.

وشددت على أن العدو الإسرائيلي يتعمد استهداف مقدمي الخدمات الإنسانية، من طواقم طبية، ودفاع مدني، وصحفيين، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة وطمس الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وختمت مراسلتنا من غزة بالقول: "نحن نرتدي دروعاً تحمل إشارات الصحافة، لكننا لسنا محميين دولياً، بل هي مجرد أدوات تتيح للعدو استهدافنا بوضوح، فالاحتلال لا يريد أن ننقل الحقيقة، لكنه لن يستطيع إسكات أصواتنا، وسنبقى مستمرين في توثيق الجرائم وفضح ما يرتكبه من مجازر بحق شعبنا في غزة".

 

خطابات القائد