• العنوان:
    قلق صهيوني متزايد من تصاعد القدرات الصاروخية اليمنية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | هاني أحمد علي: كشفت تحقيقات أمنية إسرائيلية مكثفة وتداولات في الإعلام الصهيوني عن قلق متزايد من تصاعد القدرات الصاروخية اليمنية، وذلك في أعقاب فشل الدفاعات الجوية التابعة للكيان في اعتراض صاروخ أطلقته القوة الصاروخية اليمنية باتجاه الأراضي المحتلة.
  • كلمات مفتاحية:

 وتصف الأوساط الصهيونية الصاروخ بأنه "متعدد المراحل ويحمل رأساً متفجراً قابلاً للانشطار"، وهو ما يشير إلى مستوى متقدم من التكنولوجيا الصاروخية لم تعهده "إسرائيل" من قبل.

 

فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي

وأشار تقرير متلفز لقناة المسيرة، إلى أن فشل منظومة الدفاع الجوي الصهيونية في التعامل مع هذا الصاروخ قد أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الأمنية والعسكرية.

ففي غضون خمسة أيام من العملية، لا يزال الصاروخ يشغل اهتمام المحللين، الذين يحاولون فهم وتفكيك خصائصه المحيرة. وقد دعت الأوساط الأمنية إلى "تعلم الدروس" من هذه العملية، التي أسقطت "نظريات الأمن والحماية" التي طالما روج لها الكيان.

 

فشل الردع والخيارات المتاحة

يؤكد التقرير أن فشل الردع الصهيوني تكرر للمرة الخامسة عشرة، وهو ما يدفع الأوساط الصهيونية إلى التفكير في خيارات محددة للرد على العمليات اليمنية، ومنها "الاغتيالات والتصفيات" في بيئة يصفونها بأنها "معقدة ومختلفة عن أي بيئة أخرى".

ويربط المحللون الصهاينة بين عمليات اليمن واستمرار العدوان في غزة، مما يعكس إدراكهم لمدى الارتباط الوثيق بين الجبهتين.

 

توقعات برد يمني قادم

ولم تُخف الأوساط الصهيونية قلقها من رد يمني قادم، يحمل في طياته "صواريخ أكثر تطوراً" مما عهدته الأراضي المحتلة، وتُرجح هذه الأوساط أن تكون العملية اليمنية القادمة "مركبة من الصواريخ والمسيرات المتشظية"، مما يزيد من تعقيد التحديات الأمنية التي تواجهها "إسرائيل".

 

صنعاء تؤكد استمرار عمليات الإسناد

من جانبها، تؤكد صنعاء أن عمليات الإسناد اليمنية مستمرة ما دام العدوان الصهيوني مستمراً على غزة، وتُشدد على أن أي تصعيد من جانب الكيان أو بمشاركة دول أخرى لن يوقف هذه العمليات، مشيرة إلى أن فشل الرهانات السابقة على إيقافها قد أثبتته السنوات الماضية، وأن الأيام القادمة ستؤكد ذلك.


خطابات القائد