• العنوان:
    الخبير هزيمة: العمليات اليمنية تربك أمريكا وتغيّر موازين القوى في المنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة أن الصعوبات التي تواجهها البحرية الأمريكية في إعادة تسليح سفنها بالذخائر، والتي اهتمت بها الصحف الأمريكية ووسائل الإعلام العالمية، تعود بشكل كبير إلى العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة.
  • كلمات مفتاحية:

 وأوضح هزيمة في حديثه لقناة "المسيرة" أن هذه العمليات فرضت معادلة استراتيجية جديدة، حيث تجاوزت الجبهة اليمنية الجغرافيا اليمنية والخنوع العربي، وأثرت بشكل كبير في سير عمليات الجبهة، خاصة وأن تداعياتها كانت أخطر على الأمريكيين من الإسرائيليين، مشيراً إلى أن الأمريكي، الذي يقود العالم الغربي ويسيطر على الاقتصاد الأمريكي، يعمل كمقاول في السياسة ومتعهد حماية الأنظمة الرجعية العربية، والتي وصفها بأنها كيانات ذات دور وظيفي هدفها خدمة المشروع الأمريكي.

وأوضح أن من أولى تداعيات هذه العمليات هو ارتفاع مكانة محور المقاومة عسكرياً وسياسياً، حيث أن كل نجاح تسجله القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار رفع مكانة محور المقاومة ويسجل نقطة ربح له على حساب التخلف الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من كل الخسائر والدمار، فإن الأمريكي خسر، وتحطمت صورته حتى على مستوى الداخل الأمريكي.

وأكد أن الأمريكي خسر جميع أوراقه، في المقابل حققت المقاومة ومحور المقاومة انتصارات، والدليل على ذلك هي حالة الإرباك والرعب التي يعيشها كيان العدو الإسرائيلي حالياً بسبب عمليات القوات المسلحة اليمنية، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية، بفضل جاهزيتها وقيادتها الواعية وساحاتها الداعمة وموقعها الجغرافي، لا يمكن لأية قوة أجنبية كبح جماحها أو التأثير في قرارها السياسي.

 وأشار إلى أن عمل مختبرات القوات المسلحة اليمنية وإنتاج أسلحتها، وخاصة الصواريخ الباليستية الانشطارية، يشكل ارتباكاً يتجاوز اكتشاف الكيان الإسرائيلي ومحاصرته، حيث يخشى الجنرالات من السلاح الجديد وتأثيره.

وأوضح هزيمة أن اليمن قد قلص الفارق مع الكيان المؤقت وأوجد معادلة لا تقتصر على توازن القوات المسلحة اليمنية، بل إنها تقاتل من أجل قضية إنسانية وخلفية قومية، وأن اليمن هو من يحمل هذه القضية ويقاتل من أجلها وحقق انتصارات بسواعد وقدرات يمنية، وهذا بحد ذاته ينبئ بنتائج المعركة التي يخافها العدو الإسرائيلي بدعم من الأمريكيين والغربيين وبعض وسائل الإعلام العربية التي تنطق بالعبرية.

وأشار إلى أن الصاروخ اليمني الذي يربك العدو الإسرائيلي ويحمل رأساً بقنابل عنقودية، والدفاعات الجوية اليمنية التي حيّدت ومنعت أكثر من ثلثي طائرات العدو الإسرائيلي من إصابة أهدافها، يمثلان تطوراً يؤسس لمرحلة جديدة ونقطة فاصلة في إدارة الصراع، وهذا يعطي تفوقاً للقوات المسلحة اليمنية ولمشروع المقاومة، ويراكم أوراق الانتصار، حيث أن المعركة لن تنتهي إلا بزوال كيان العدو وهزيمة الأمريكي في المنطقة، وهزيمة أدواته من الحكومات الرجعية التي أوجدها الاستعمار.


خطابات القائد