وبحسب وسائل إعلام دولية؛ فقد اجتاح أكثر من 10 آلاف شخص، شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتِبَ عليها " توقفوا عن تمكين الإبادة الجماعية، حرّروا فلسطين، "أوقفوا مبيعات الأسلحة" و"فلسطين حرّة" و"الدنمارك تقول لا للإبادة الجماعية".

وتوجّـهت الحشودُ نحو مقر البرلمان الدنماركي "كريستيا نسبورج"، منهم عائلات مع أطفالها، تحت سماء مشمسة، حَيثُ تجمّعوا لمطالبة حكومتهم باتِّخاذ موقف حازم، معبِّرين عن أملهم أن تحذوَ الدنمارك حذو دول أُخرى في التضامن مع فلسطين.

الدنمارك، التي تُعدّ من الدول الداعمة تقليديًّا لكيان الاحتلال الإسرائيلي، قالت إنها "تريد استخدام رئاستها الحالية للاتّحاد الأُورُوبي لتشديد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة"، واعتبرت رئيسة الوزراء "ميته فريدريكسن" مؤخّرًا أن الكيان "تجاوز الحدود".


خطابات القائد