• العنوان:
    وزير الخارجية لقيادات الأمم المتحدة ومجلس الأمن: ردّنا على العدوّ الصهيوني قد يطال كُـلَّ داعميه
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وجّه وزيرُ الخارجية، جمال عامر، رسالةً إلى كُـلٍّ من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن الدولي لشهر أغسطس 2025م، إيلوي ألفارو دي ألبا، والمفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، ورئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يورغ لاوبر.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:


وفي الرسالة أوصل وزيرُ الخارجية التحذيرات اليمنية، من أن تداعياتِ أي ردٍّ يمنيٍّ مشروع لن تقتصر على كيان العدوّ، بل ستمتد حتمًا لتطالَ مصالح كافة الأطراف التي توفّر الغطاء السياسي أَو الدعم المادي للعدوان الصهيوني.

وجدّدت الرسالةُ التحذيرَ من انجرار المنطقة إلى "أَتون تصعيد شامل"، مؤكّـدةً أن كافة خيارات الرد اليمني مشروعة ومفتوحة.

وانتقدت بشدّة الصمتَ المطبق وازدواجية المعايير لدى الهيئات الأممية، محذِّرة من أن هذا التقاعس الخطير يقوِّض النظامَ العالمي بأسره ويمهّد لسيادة منطق القوة.

وطالبت الأمم المتحدة بتحرّك فوري وحاسم، من خلال إصدار إدانة دولية صريحة تعتبر العدوان "جريمة حرب"، وتفعيل سلطات مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلّة ومحايدة.

وأكّـدت أن كيان العدوّ الصهيوني ارتكب بعدوانه الإجرامي على العاصمة صنعاء جرائمَ حرب مكتملة الأركان، محمِّلًا الأمم المتحدة مسؤولية التواطؤ المباشر في حال استمرار صمتها، الذي وصفه بـ"الضوء الأخضر" للعدو.

وأوضحت الرسالة أن طائراتِ العدوّ الإسرائيلي شنّت عدوانًا بأكثرَ من أربعين صاروخًا شديد الانفجار عصر أمس الاثنين، واصفةً إياه بـ"الاستعراض الوحشي للقوة وإرهاب دولة منظَّم"، مبيّنةً الأهدافَ المدنية الخدمية التي طالتها غارات الإجرام الصهيوني.

ونوّهت إلى أن التصعيدَ الصهيونيَّ يأتي نتيجةَ الموقف اليمني المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني.

وأكّـدت مجدّدًا أن العملياتِ العسكرية المساندة في البحرين الأحمر والعربي مرتبطة بمعادلة واضحة أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وهي: وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، مقابل وقف العمليات العسكرية اليمنية.

خطابات القائد