• العنوان:
    نمر للمسيرة: ما تقوم به السعودية من دعم للعدو "الإسرائيلي" بالسلاح مخجل ومعيب
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور سعد نمر أستاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت أن العدوان الفاشي الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى شعبنا الفلسطيني والذي يحدث أمام العالم وأمام الشاشات قد فاق كل تصور وكل تخيل لهذا العالم.
  • كلمات مفتاحية:

 

ونوّه إلى أن الأفظع من هذا العدوان الوحشي، أنه لم توجد أي ردود فعل حقيقية حتى الآن تنهي هذه الإبادة والتجويع ويقمع الإيدلوجية الصهيونية القائمة على الإجرام والحقد والكراهية والعنف والعنصرية.

 

 وبيّن الدكتور سعد نمر في حديث مع قناة المسيرة أنه أصبح واضحا وجليا أمام العالم أجمع بطبيعة حرب الإبادة وحرب التجويع بدليل الاستقالات في الحكومة الهولندية وأدرك العالم أن وجود العدة الصهيونية من أجل تخريب وإرباك العالم وتحديدا المنطقة العربية بمجملها.

 

 وأوضح أن المنظومة الصهيونية تقوم بخدمة الإمبريالية العالمية وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية والتي كشفت عن وجهها بشكل سافر وأنها ليست ديموقراطية تسعى للسلام بل تسعى لفرض اتفاقية ابراهام وغيرها من المسميات التي تصب في مصلحتها.

 

 واستنكر ما تقوم به السعودية من نقل السلاح للعدو الإسرائيلي ودعمه، مؤكداً أن ذلك أمر مؤسف ومخجل ومعيب لا يتخيله عقل ولم نتخيله في أي يوم من الأيام.

 

وتطرق إلى أن الموانئ الإيطالية فضحت ما تقوم به الدول العربية وخصوصا السعودية وكنا نظن أن السعودية والدول العربية لا تتدخل فقط فيما يحصل للشعب الفلسطيني بينما كشفت الأيام أن هذه الدول العربية داعم رئيسي للدو الصهيوني ومسارعة لمساندة العدو.

 

وقال الدكتور سعد نمر: إن "الدول العربية التي تشارك بشكل أو بآخر في هذا العدوان، ليس بالضرورة نقل السلاح كما تفعل السعودية كدعم المواقف الصهيونية وتأييدها بشكل أو بآخر، مشيراً إلى أن الأنظمة في "الخليج" أعطت لترامب التريليونات من الدولارات ولم يتجرؤوا لأن يقولوا لترامب إن هذه الأموال مقابل وقف العدوان على غزة وإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفاً "كان بإمكانهم وقف العدوان ولا زال بإمكانهم وقف العدوان على غزة ولكنهم لا يريدون ذلك بل على العكس تماما هم ضمنا يريدون تصفية القضية الفلسطينية تحت ذرائع واهية من ضمنها أن حماس منظمة إرهابية إلى آخر مزاعمهم التي تبرر مواقف لتأييد إبادة الشعب الفلسطيني وأنه لا بد من القضاء عليها حتى يستقر السلام في الشرق الأوسط حسب زعمهم".

 

واختتم نمران حديثه للمسيرة بالتأكيد على أن "دعم الدول العربية للعدو الصهيوني برغم أن نتنياهو قال إن حلمه إسرائيل الكبرى التي تضم دولا عربية منها السعودية والأردن ومصر وسوريا وغيرها من الدول الربية التي تدعم إسرائيل بالسلاح والمواقف وغيرها وهذا من المفارقات ومن المفارقات أن الوزراء الهولنديين يستقيلون من مناصبهم لعدم وقف دولتهم التعاون مع الكيان المحتل بينما الدول العربية تمد العدو الصهيوني بالسلاح".

 

خطابات القائد