• العنوان:
    عبيدات للمسيرة: النظام العربي الرسمي "نظام بلا إرادة" يعمل تحت العباءة الأمريكية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    علق الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي، راسم عبيدات، على مرور 56 عاماً على جريمة إحراق المسجد الأقصى، مؤكداً أن المشروع الصهيوني مستمر في استهداف الأقصى والقدس بشكل متوحش، مستغلاً غياب أي تحرك عملي من جانب العالم العربي والإسلامي، الذي يكتفي بـ "الظاهرة الصوتية" من بيانات الشجب والإدانة.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأكد عبيدات في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الجمعة، أن جريمة حرق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969، والتي نفذها متطرف صهيوني، كانت دافعاً لزعماء الاحتلال للتوحش والسيطرة على الأقصى بعد أن لم تتحرك الجيوش العربية والإسلامية.

وذكر أن الاحتلال يواصل تهويد الأقصى والسيطرة عليه بشكل كامل، تحت زعم بناء "الهيكل الثالث"، عبر الاقتحامات غير المسبوقة بقيادة المتطرفين، وإدخال الرموز والطقوس التلمودية، مثل "السجود الملحمي" ورفع علم الاحتلال.

ووصف الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي، أن النظام العربي الرسمي بأنه "نظام بلا إرادة"، يعمل تحت العباءة الأمريكية وله دور وظيفي، وعاجز عن حماية الأقصى والقدس، مبيناً أن جزءاً من هذه الدول منخرط في المؤامرات على فلسطين وكل من يدعم المقاومة فكراً أو نهجاً أو ممارسة.

وانتقد أداء منظمة التعاون الإسلامي، مشيراً إلى أنها تأسست بعد إحراق الأقصى بقرار بطيء، ولم تخرج قراراتها عبر العقود سوى عن بيانات "صفرية" لا تغير شيئاً على أرض الواقع، وأنها تعمل تحت السقف الأمريكي.

واعتبر عبيدات أن الإدانات الأوروبية لمشاريع الاستيطان الإسرائيلية، حتى لو صدرت عن 21 دولة، هي مجرد "إدانات شكلية" لا تقدم ولا تؤخر، مؤكداً أن الحل لا يكمن في الإدانات النظرية، بل في فرض "عقوبات ملزمة" على دولة الاحتلال، وفرض المقاطعة والحصار الفعلي.

ولفت الخبير الفلسطيني، إلى أن الولايات المتحدة توفر الحماية القانونية والسياسية للكيان الصهيوني، بل وتفرض عقوبات على أي مؤسسة دولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، تحاول معاقبة "إسرائيل".

رفض عبيدات فكرة الدولة الفلسطينية على الورق، لافتاً إلى أن الواقع هو مصادرة الأراضي والمزيد من الاستيطان.


خطابات القائد