• العنوان:
    البشتاوي للمسيرة: المجرم نتنياهو يستند إلى الموقف العربي المتخاذل في حديثه عن "إسرائيل الكبرى"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 22 أغسطس| هاني أحمد علي: يواصل العدو الصهيوني مجازره اليومية في قطاع غزة، متجاهلاً الإدانات والنداءات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وذلك في ظل فشل ذريع في مواجهة المقاومة الفلسطينية على الأرض.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأكد الباحث والكاتب السياسي حمزة البشتاوي، أن الاحتلال لا يعير أي اهتمام لبيانات التنديد والاستنكار، وأن هدفه الأساسي هو التهجير وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع.

وأشار البشتاوي في تصريح خاص لقناة المسيرة صباح اليوم الجمعة، إلى أن الخطة الصهيونية المسماة "مركبات جدعون الثانية"، التي يقودها نتنياهو، تستهدف نقل حوالي 900 ألف نازح من مدينة غزة وأحيائها نحو الجنوب، وتفاقم الأوضاع الإنسانية من خلال القتل والتهجير، كرد فعل على الفشل الميداني أمام المقاومة.

وأوضح أن جيش الاحتلال يعتمد بشكل أساسي على سلاحي الطيران والمدفعية، لتعويض عجزه عن التقدم البري، حيث أبدت المقاومة استعدادات كبيرة من خلال الكمائن والعبوات الناسفة والأسلحة المضادة للدروع.

ولفت الكاتب والباحث إلى أن كيان الاحتلال يعاني من أزمة تجنيد وعدم استقرار في الجبهة الداخلية، وأن تصعيد القصف هو محاولة لتغطية هذا الفشل الميداني والنفسي.

وأفاد أن المجرم نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لأهدافه السياسية والشخصية، حيث يعتبر أن وقفها سيعمّق الانقسامات الداخلية، ويؤدي إلى سقوطه من السلطة.

وشدد البشتاوي على أن الإدارة الأمريكية شريكة بشكل مباشر في العدوان، وليست مجرد متواطئة، وأنها توفر السلاح والغطاء الدولي لكيان العدو، وأن نتنياهو لا يمكنه اتخاذ أي خطوة دون موافقتها.

وكشف عن مشاركة مرتزقة وضباط أمريكيين سابقين في ما أسماه "مصائد الموت" بالقرب من مراكز المساعدات، مؤكداً أن الولايات المتحدة شريكة في جرائم القتل.

 وقارن بين موقف اليمن، الذي يقدم إسناداً متواصلاً للشعب الفلسطيني رغم ظروفه الصعبة، وبين عجز وتخاذل معظم الدول العربية والإسلامية.

وانتقد البشتاوي الغياب العربي على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أن الأنظمة العربية لم تعد تجلس "في مقاعد المتفرجين"، بل باتت "تلعب مع الجانب الصهيوني" ضد الشعب الفلسطيني، مبيناً أن هذا الموقف العربي المتخاذل هو ما يستند إليه نتنياهو ليتمادى في تصريحاته، وصولاً إلى حديثه عن "إسرائيل الكبرى" دون أن يواجه أي رد فعل.

وذكر أن الشعب الفلسطيني يستند إلى قوته الذاتية ومقاومته، بالإضافة إلى الدعم المحدود من جبهة الإسناد التي تقودها اليمن، مشيراً إلى أن الواقع العربي لم يرتقِ إلى مستوى التحدي الذي يواجهه الشعب الفلسطيني.


خطابات القائد