• العنوان:
    قنديل: حل الدولتين ونزع سلاح المقاومة غطاء لمشروع "إسرائيل الكبرى"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد رئيس تحرير صحيفة "البناء" ناصر قنديل، أن إعلان حل الدولتين، ومحاولة نزع سلاح المقاومة، بمثابة "رصاصة الرحمة" على كل السراب العربي المسمى بحل الدولتين، معتبرًا أن الجمع بين الدعوة لنزع سلاح المقاومة وبين الحديث عن دولة فلسطينية يكشف أن العدو الإسرائيلي يسعى فقط لتجريد الفلسطينيين من السلاح دون تقديم أي تنازل حقيقي.
  • كلمات مفتاحية:

وأشار قنديل إلى أن زمن "الأرض مقابل السلام" الذي كان مطروحاً أمريكياً على العرب منذ كامب ديفيد قد ولى، وأن "إسرائيل" اكتشفت أنها لا تستطيع البقاء آمنة ومستقرة في بيئة لا تقبل التطبيع معها، وأنها لا تستطيع إلا أن تفرض حضورها بالقوة والقتل والتدمير والمجازر والحروب، وأن تقول لكل من يحيط بها: الخيار أمامكم إما القتل أو الخضوع.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي وضع خلفه الحديث عن التنازل عن أي أرض، ليس فقط الضفة الغربية، بل لبنان وسوريا وفلسطين، وكذلك الأردن ومصر، والتطلع نحو العراق والسعودية كجزء من المفهوم.

وفي تصريحات صحفية تناول فيها إعلان المجرم نتنياهو الأخير، أكد قنديل أن العدو الإسرائيلي لم يعد معني حتى بالتظاهر بقبول حل سياسي، بل بات يتبنى خطابًا توسعيًا قائمًا على فكرة "إسرائيل الكبرى"، مستشهدًا بخريطة عرضها المجرم نتنياهو في الأمم المتحدة تضم الضفة وغزة وأجزاء من دول عربية.

وأشار قنديل إلى أن إعلان ما تُعرف بـ "إسرائيل الكبرى" يحمل رسالة لجميع العرب، بدءاً من السلطة الفلسطينية وصولاً إلى القمم العربية والجامعة العربية والدول الخليجية التي تقود مسار التطبيع، بأن الرهان على مجاملة العدو الإسرائيلي ومد اليد إليه، يمكن أن يقيم معه علاقة متوازنة، هو رهان تافه وسخيف.

وأكد، أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ما زالت مستعدة لضمان أمن العدو الإسرائيلي وملاحقة المقاومين واعتقالهم، مبيناً أن السلطة العميلة زجت بالمقاومين في السجون وقتلت الكثير منهم، وتتصرف كحزام أمامي للدفاع عن أمن جيش العدو ومخابراته. ورغم ذلك، فإن العدو، يعتبر الضفة الغربية، التي كانت تحتفل فيها السلطة بناءً على وعود أوسلو، جزء من الأمن الإسرائيلي وجغرافية الاستيطان.

خطابات القائد