-
العنوان:علماء اليمن يقرِّعون أقرانَهم في الأُمَّــة: كتْــمُ الحق الجهادي أمام الإبادة قصفًا وتجويعًا مآلُه (إسرائيل الكبرى)
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت | عبدالقوي السباعي: قضايا تمَسُّ العقيدةَ الإسلامية وتتطلَّبُ من جميع المسلمين –عُلماءَ وعامةً– موقفًا جهاديًّا حازمًا لِمَا يتضمنه من مسؤولية دينية على الأُمَّــة بأكملها، هذا ما طرقه المؤتمرُ السنويُّ لعلماء اليمن.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
ومنذ اللحظة الأولى، بدا المؤتمر الذي نظمته رابطة علماء اليمن، اليوم، تحت عنوان: "موقف علماء الأُمَّــة تجاه حرب الإبادة والتجويع في غزة ومخطّط (إسرائيل الكبرى)" متناغمًا في رسائله وأهدافه؛ فالعنوان العريض جاء بمثابة قراءة استراتيجية لمخطّط طالما حذّر منه السيد القائد في كثير من خطاباته، وكذا العديد من المفكِّرين والمجاهدين، وهو مخطّط ما يسمى بـ "إسرائيل الكُبرى"، الذي يسعى لتحويل فلسطين إلى منطلقٍ للهيمنة على كُـلّ الدول المحيطة والاستئثار بكل مقدرات الأُمَّــة.
مؤتمرٌ علمائيٌّ مهيبٌ جاء بمثابة
منبرِ استنهاض ديني وسياسي وفكري، يعبّر عن وعي جماعي متجذر لدى المؤسّسة الدينية
اليمنية، التي باتت تتقدم الصفوف في معركة الأُمَّــة ضد المشاريع الصهيونية –
الأمريكية في المنطقة.
لا طاعة لحكام
الفجور.. والعلماء أمام اختبار تاريخي:
في السياق، جاءت كلماتُ العلماء
الإجلاء لتؤكّـدَ أن ما يجري في غزة، امتحان ديني وفكري يحدّد موقعَ الأُمَّــة من
الحق ومسؤوليتها في مواجهة الباطل وكل من يعمل ضمن دوائره.
فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين، مفتي
الديار ورئيس رابطة علماء اليمن، قدّم رؤيةً لافتةً أعادت تعريفَ دور العلماء؛ فدعاهم
إلى أن يكونوا في موقع الصدعِ بالحق، وأن يعيدوا إلى الأُمَّــةِ المعانيَ المغيَّبة
من سيرة النبي -صلى الله عليه وآله-، خُصُوصًا معانيَ الجهاد والشدّة على الأعداء.
وذهب أبعدَ من ذلك حين قال بوضوح: إن
"العالِمَ الذي يتحاشى ذِكْرَ غزة وفلسطين لن يكونَ من أتباع رسول الله"،
وإن "الدين والسياسة" ليسا على طرفَي نقيض؛ بل بينهما "ترابط
عميق"، وهذا الموقف يعكس رسوخًا وثباتًا في خطاب المؤسّسة الدينية اليمنية؛
إذ لم يعد دورها وعظيًّا باردًا، بل أصبح موقفًا جهاديًّا يحدّد الهُوية والاصطفاف.
رسائلُ مباشرةٌ إلى المجاهدين في غزة
أبرقها مفتي الديار اليمنية، أُولاها وأهمُّها أن: "شعب الإيمان والحكمة حاضر
معهم"، في إشارة إلى تلاحم اليمنيين مع الفلسطينيين في جبهةٍ واحدة، وخَصَّ
بالخطاب المجاهدَ "أبا عبيدة" وكتائبَ القسَّام بلسان الشعب اليمني كله بالقول
الشهير: "أنتم لستم وحدكم".
وفي المقابل، حمّل العلماءَ الآخرين
مسؤوليةَ صمتهم، محذّرًا إياهم من أن يكونوا خُصُومًا يوم القيامة؛ بسَببِ تدجين
الناس لطاعة الحكام المتآمرين.
وَحدة الكلمة..
وشرفُ الاصطفاف خلفَ القيادة:
تزامُنُ المؤتمر مع فعاليات المولد
النبوي الشريف يضفي عليه طابعًا روحانيًّا وجهاديًّا؛ هكذا أتت رؤيةَ العلامة محمد
مفتاح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وأن الأُمَّــةَ ترى في اليمن اليوم
منارة أمل ومركز ثقل، بعدما كان يُنظر إليه على أنه بلد مهمّش.
الملفتُ في خطاب العلامة مفتاح طرحُ
فكرةِ تأسيس برنامج عمل أممي لتجريم الصهيونية؛ باعتبَارها أعتى قوة إجرامية شهدها
القرن الأخير.
أما العلامةُ عبد المجيد الحوثي، نائب
رئيس الرابطة، فقد أكّـد أن اجتماعَ العلماء تحت راية قائد الثورة السيد القائد
عبد الملك بدرالدين الحوثي، هو شرفٌ كبيرٌ وفضلٌ عظيمٌ، يجسّد اللُّحمة الحقيقية
للأُمَّـة.
رئيس الاتّحاد العالمي لعلماء
المقاومة، الشيخ ماهر حمود، أكّـد أن اليمنَ أسعَدَ الأُمَّــةَ بمواقفه، مشيدًا
بقائده الذي ضبط بُوصلة الجهاد الحقيقي وأعاد تعريفَ معنى المقاومة في وجه
أعداء الأُمَّــة.
بدوره، شدّد العلامة عبد الباسط
الحميدي على أن هذا الموقف العلمائي هو "جزء من الجهاد"، وأنه يرفع
معنويات المجاهدين في غزة ويكشف زيف المنافقين الذين يمثلون الخطر الأكبر على
الأُمَّــة.
كشف الأقنعة لفضح
المتخاذلين:
لم يَغِبْ عن المؤتمر البُعدُ الخفي
لدور المنافقين على رأسهم الحكام؛ فقد قال العلامة حسين الهدّار من البيضاء: إن
"ما يحدُثُ في غزة أظهر الوجهَ الحقيقي للمطبِّعين مع الكيان الصهيوني"،
أما العلامةُ أحمد بن درهم؛ فقد اعتبر أن صمتَ الأُمَّــة وتخاذُلَها هو السببُ في
استمرار المجازر، داعيًا إلى الإنفاقِ في سبيل الله، ليسَ كخيارٍ تطوعي؛ بل كجُزءٍ
من معركة الصواريخ التي تدُكُّ عُمْقَ الكيان.
وفي مداخلاتٍ مؤثرة، أجمع المتحدثون
على أن اليمنَ اليومَ هو البلد الوحيد الذي يترجمُ أقواله إلى أفعال نصرةً لغزة، معتبرين
أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد قام
بما عليه أمام الله، ورفع رأس اليمن عاليًا.
ووصفوا الخلافَ حول "مشروعية
قتال اليهود الصهاينة" بالعبث؛ لأَنَّ القضيةَ محسومة قُرآنًا وتاريخًا، وأن
المواجهةَ هو الخيار الوحيد حتى زوال اليهود والأمريكان، لافتين إلى أنه لا يوجد
انحطاط وخنوع كما هو الحال اليوم لدى كثير من الدول، والشعب الفلسطيني يموت جوعًا.
أبرز النقاط في
بيان المؤتمر:
- تجريم الصهيونية عالميًّا وفضح
جرائمها الممتدة على مدى قرن.
- تحميل العلماء مسؤولية تاريخية في
توعية الشعوب والتحريض على نصرة فلسطين.
- التأكيد على مركزية اليمن في مشروع
الأُمَّــة المقاوم.
دعوة الشعوب للتحَرّك
بعيدًا عن أنظمة الخيانة:
مؤتمر علمائي أتى لإعادة صياغة دور
العلماء في معركة الوعي والوجود؛ فاليمن، الذي يعيش حربًا وعدوانًا منذ عقد، استطاع
أن يقدّمَ نفسَه كنموذج أُممي يجمع بين الروح العقائدية والصلابة السياسية
والجهادية.
إذن، المؤتمرُ إعلانُ موقفٍ شرعي جامِعٍ
يضعُ العلماءَ في صدارة معركة الوعي والهُوية، ويؤكّـد أن اليمنَ بات قلبًا نابضًا
للأُمَّـة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 20 صفر 1447هـ 14 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 13 صفر 1447هـ 07 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 06 صفر 1447هـ 31 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 29 محرم 1447هـ - 24 يوليو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة