-
العنوان:هل ظهر المسيح الدجّال وما علاقتُه بـ"إسرائيل الكبرى" [الحقيقة لا غير]
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت| عباس القاعدي: يظهر المجرم نتنياهو في أحد المقابلات التلفزيونية القديمة مرتديًا القبعة اليهودية، وهو يتحدث إلى حاخام يهودي مُسن، وفي بداية الحوار، يقول المجرم نتنياهو إنه جاء يطلب بركة الحاخام، سواء على المستوى الشخصي أَو الوطني، فيرد عليه الحاخام قائلًا: "أمور كثيرة قد تغيَّرت منذ لقائنا الأخير"، فيجيبه نتنياهو: "نعم، تغيّر الكثير".
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:الحقيقة لا غير
ثم تأتي الجُملةُ الأكثر إثارةً للانتباه، حين يقول الحاخام: "الشيء الوحيد الذي لم يتغيَّر هو أن المسيح المنتظر -المسيح الدجال بحسب المعتقد اليهودي- لم يأتِ بعد"، ويتابع مخاطبًا المجرم نتنياهو بلهجة عتاب: "افعلوا شيئًا لتعجيل ظهوره"، فيرد المجرم نتنياهو: "نحن بالفعل نفعل ذلك"، لكن الحاخام يرد عليه: "ما تفعلونه لا يكفي، لقد مر وقت طويل ولم يأتِ بعد".
عقيدة المسيح الدجال التي يعمل اليهود لتحقيقها#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/zNc9vw79yF
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
هذا
المقطع يعود إلى عام 1990م؛ أي قبل 36 عامًا، حينها كان العدوُّ الإسرائيلي في وضع
مختلفٍ تمامًا عما هو عليه اليوم، لكن ما لفت الانتباه في هذا الفيديو هو التصريح
الصريح والمباشر حول سعي بعض القيادات الدينية والسياسية في كيان العدوّ
الإسرائيلي لتحقيق ما يصفونه بظهور "المسيح الدجال"، بحسب المعتقد
اليهودي.
واليوم،
أنظمة مثل النظام السعوديّ، والإماراتي، ومن سار في طريق التطبيع، تقف في صف من
يضطهد غزة، ويقمع المقاومة، ويخدم مشاريع الاحتلال، وهذا الاصطفاف لا يمكن تجاهله
أَو تبريره، خَاصَّةً حين نراه يتكرّر من جهات كانت تُحسَبُ على الإسلام والعروبة.
ولهذا
فَــإنَّ من ينخدع بالدجال وأتباعه يلقى الذل والهوان، ومن يتمسك بموقفه،
ثابتًا على الجهاد والإيمان، يعيش العزة والكرامة، كما نرى في جبهات المقاومة
في فلسطين واليمن ولبنان وغيرها.
ويعد
مصطلح "إسرائيل الكبرى"، هدف قديم للصهيونية العالمية بدعم أمريكي وغربي،
وقد بدأ يُطرح علنًا من قبل قادة إسرائيليين مثل نتنياهو.
هذا المصطلح أصبح بارزًا خلال العقد الأخير،
حَيثُ حذرت شخصيات عربية وإسلامية من خطورة هذا المخطّط، مشيرة إلى أن المشروع الأمريكي-الصهيوني
يستهدف المنطقة بأسرها وليس فلسطين فقط.
لقد
كان بعض وزراء العدوّ الإسرائيلي، مثل المجرمين بن غفير وسموتريتش، يتحدثون علنًا
عن طموحاتهم بإقامة ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وعندما كانت تُثار الانتقادات
أَو الاعتراضات على تلك التصريحات، كان الرد الإسرائيلي المعتاد: "هؤلاء
وزراء متطرفون ولا يمثلون الموقف الرسمي، بل يعبرون عن آرائهم الشخصية".
لكن
الواقع اليوم تغيّر، فما يفعله العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في غزة وسوريا وكذلك
في لبنان، دون أن يواجهوا أي رد حقيقي أَو موقف حازم، يكشف أن الأنظمة العربية قد
فقدت كُـلّ حيوية، لا إنسانية، لا كرامة، لا رجولة، ولا حتى غيرة على ما يجري.
المجرم "بنيامين نتنياهو" يفصح لأول مرة عبر الإعلام العبري عن طموحه بإقامة "إسرائيل الكبرى"#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/roSG1cBaCY
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
ويعتبر العقيد القذافي من أبرز الداعين لتوحيد العرب لمواجهة التهديد الإسرائيلي، وقد تحدث عن أهميّة استنهاض العرب منذ وقت مبكر، حَيثُ ألقى خطابًا في عام 1984م يحذر فيه من المخاطر المحدقة.
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
ويشير الرئيس الليبي السابق إلى سعي اليهود لتحقيق "إسرائيل الكبرى"، مدعومين من قادة الدول الغربية وأمريكا والمسيحية الصهيونية، حَيثُ يعتبرون هذه العقيدة نبوءة دينية حقيقية، ويعملون بجد لتحقيقها؛ ممّا يظهر من الدعم الكبير الذي يقدمونه لليهود على حساب العرب والمسلمين وكرامتهم ومقدساتهم.
العدو الإسرائيلي هدفه هو السيطرة على العالم العربي بشكل كامل#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/mAI0qVAkHH
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
كل
ما يُقال عن السلام مع اليهود والتعايش مع الصهاينة لا يُعتبر ذا قيمة حقيقية
بالنسبة لهم؛ لأَنَّ الحديث عن السلام والرسائل المُوجهة باسم السلام، موجهه
للشعوب العربية والإسلامية؛ بهَدفِ تضليلها وخداعها وتخديرها حتى تنام، في حين
يستمر اليهود في تنفيذ مخطّطاتهم ضد هذه الشعوب، واستعمارها واحتلالها والقضاء
عليها.
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
هكذا
ينظر اليهود إلى من يسعى من العرب للتطبيع معهم كما قي المقطع السابق؛ لا يرون فيه
صديقًا، ولا يحملون له جميلًا أو صنيعًا أنه أتاهم للسلام، وباسم السلام، بل
يحتقرونه أكثر، ويلعنونه أكثر، وهو بالنسبة لهم أشبه بدابة، يستخدمونها لتحقيق أهداف
وغايات محدّدة، على رأسها تدمير وإسقاط الأُمَّــة العربية، وتدمير الحضارة الإسلامية
على أيدي أُولئك المطبّعين، وعلى أيدي العملاء والمرتهنين.
الهدف النهائي لليهود هو: تدمير الحضارة الإسلامية على أيدي أبناءها#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/5ZGrRWFMU8
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
وتعود
السياسات القديمة لليهود والأمريكيين في إشعال الفتن والحروب الأهلية بين العرب
والمسلمين؛ بهَدفِ احتواء نتائج صمود غزة وتوحيد الشعوب العربية والإسلامية، كما
تسعى أمريكا و"إسرائيل" إلى مواجهة الدعم لفلسطين من خلال تحريك العملاء
ودفع العرب للقتال فيما بينهم، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم
دون أي رد فعل من الحكومات العربية.
في
لبنان، يتم التحضير لفتنة جديدة تحت ذريعة سلاح المقاومة، وفي العراق، تُخطط لفتن
مذهبية، بينما تُستخدم الجماعات التكفيرية في سوريا، وهذه السياسات تهدف إلى تمزيق
الأُمَّــة وجعل العرب والمسلمين يقاتلون بعضهم بدلًا من مواجهة العدوّ الحقيقي.
الأساليب اليهودية الأمريكية في السيطرة على الحكام العرب#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/o6dWUv2R4g
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
ويعمل اليهود -وفق أساليب متنوعة- للقيام بإزالة البرنامج الثقافي والهُوية التي كان يتمتع بها، حَيثُ ينزعون البرنامج الأصلي ويحملون برنامجًا جديدًا، لكن الهيكل يبقى كما هو، وَبعد ذلك، تقوم أمريكا وأُورُوبا، بعد أن يسهروا على هذا الأُسلُـوب من العمل، بإعادة تلك العناصر التي استقطبوها إلى بلدانها، ويدعمونهم بكل الأشكال، ليكونوا قادة ومسؤولين في بلدانهم وتابعين لهم، ويتم إزالة كُـلّ العقبات من أمامهم؛ مِن أجلِ خدمة أجندة اليهود وما يسمى "إسرائيل الكبرى"، وما يحدث اليوم في واقع أنظمة الخيانة العربية والإسلامية، أكبر دليل، وإلا لماذا نرى هذا الصمت والتواطؤ والجبن الرسمي العربي الرهيب تجاه ما يجري في غزة؟
الدور الإماراتي في خدمة مشروع "إسرائيل الكبرى"#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/rN8okDp0Uk
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
ويُظهِر
المقطع السابق جانبًا من تحَرّكات اليهود الساعية لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة
المدى، منها ما يُعرَف بمشروع "إسرائيل الكبرى"، الذي يُعتقد أنه يمتد
من النيل إلى الفرات.
وقد يتساءل البعض: كيف يمكن لليهود، وهم أقلية من
حَيثُ العدد، أن يسعوا للهيمنة على هذه المساحة الواسعة من الجغرافيا العربية؟
وفي
هذا السياق، يُلاحظ سعي اليهود إلى توسيع نفوذهم في المناطق الحيوية من العالم
العربي، بما في ذلك شبه الجزيرة العربية، ويُشار إلى أن اتّفاقيات التطبيع مع الإمارات،
ليست مُجَـرّد تطبيع أَو علاقة سياسية وسياحة، بل إنهم يعملون على تأسيس وإنشاء
مجتمع صهيوني يهودي في الخليج، وبالتحديد في السعوديّة، وبهذا فتحت الإمارات
المجال أمام وجود يهودي أكثر تنظيمًا واستقرارًا، فمثلًا، سُمح لليهود بالحصول على
الجنسية الإماراتية؛ ما يمنحهم حقوقًا كاملة في التملك، والإقامة، والمشاركة في
مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية، ليس فقط في الإمارات بل في باقي دول
الخليج، بحكم اتّفاقيات المواطنة الخليجية المشتركة.
ومن
هذا المنطلق، يرى البعض أن الوجود اليهودي في الخليج لم يعد مقتصرًا على العلاقات
الدبلوماسية أَو السياحية، بل أصبح يتجه نحو تأسيس مجتمع متكامل ذي طابع صهيوني، ويُمكن
أن يكون له حضور واضح في أية دولة سوى السعوديّة أَو قطر أَو البحرين، ويُتوقع أنه
مع مرور الوقت، قد يتزايد عدد اليهود الحاملين لجنسيات خليجية، ليصبح لهم الحق في إنشاء
مدارس ومؤسّسات تعليمية وثقافية، والمشاركة في الشأن العام؛ ممّا قد يمنحهم نفوذًا
سياسيًّا واقتصاديًّا مؤثرًا.
وبناءً
على هذا السيناريو، فَــإنَّ أي تحَرّك مستقبلي لفرض نفوذ أَو تغيير في الخريطة
السياسية للمنطقة قد لا يتطلب تدخلًا خارجيًّا مباشرًا، بل يمكن أن يتم من الداخل،
من خلال مواطنين صهاينة جُهِّزوا سلفًا لهذا الدور عبر سنوات من التخطيط والتوطين
التدريجي في منطقة الخليج.
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
ويلخص
الأُستاذ والباحث العُماني علي المعشني في المقطع السابق أهم وأخطر أهداف التطبيع
ونتائجه؛ لأَنَّ التطبيع يفسر لنا كمواطنين عرب ومسلمين أنه إقامة علاقات سياسية
مع العدوّ الإسرائيلي، كما تقام علاقات مع أية دولة أَو بلد آخر في العالم، وقد
أسقطنا أسباب العداء المتبادل بين العرب واليهود، وهذا تبسيط وتسطيح كبير جِـدًّا،
خداع تحت مسمى العلاقات
والحقيقة
أن التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي هو بمثابة فتح الباب أمام المجرم، ويمنع عليك، بموجب
اتّفاق التطبيع والسلام المزعوم، أن تعترض أَو ترفض ما يعمله اليهود داخل بلدك
ووطنك، هذا هو التطبيع: احتلال واستسلام بدون حرب، وبدون إطلاق رصاصة واحدة.
يستعرض نموذجًا لنتائج التطبيع بالنسبة لأحد أهم وأكبر البلدان العربية "مصر"#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/LxbS5fJtb8— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
ويستعرض
شهيد القرآن -رضوان الله عليه- بعض نتائج التطبيع بالنسبة لأهم وأكبر بلد عربي وهو
مصر، حَيثُ لم يعد التطبيع في مصر والمصريين، بغير الفساد والعمل المنظم لنشر
الرذيلة والفساد بكل أشكاله، بل وصل الأمر باليهود إلى تنفيذ خطة لنشر الإيدز بين
المصريين رجالًا ونساءً، وهذا مشهور ومعروف.. أما الزراعة في هذا البلد العربي
الكبير، فقد أفسدوها وضربوها.
وأخيرًا،
الغاز والطاقة؛ كان في البداية أن مصر تصدر للعدو الإسرائيلي غازًا، ولم تمضِ
سنوات قليلة حتى صارت مصر هي من تعتمد وتستورد من اليهود مادة الغاز، حَيثُ بلغت
الصفقة الأخيرة قيمتها 35 مليار دولار، في الوقت الذي يتعاطف فيه العالم مع غزة
ويقاطع العدوّ الإسرائيلي، يقوم النظام المصري بمنح اليهود عقدًا لاستيراد غاز
بقيمة خمسة وثلاثين مليار دولار.
الخلاصة والحقيقة من وراء ما يقوم ويسعى إليه العدو الإسرائيلي أنها حرب دينية#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/83Gg69GuXn
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 18, 2025]
ما
يجري ليس مُجَـرّد صراع سياسي، بل هي حرب دينية، ولكن حكام الأنظمة العربية
المطبعين أخذين الأمر على أنه سياسي، ولم يدركوا أن اليهود يمارسون حربا دينية، ويتحَرّكوا
بموجب عقائد دينية، وفلسطين المحتلّة، بالنسبة لهم ليست إلا قاعدة الانطلاق فقط، ومما
يدل ويؤكّـد ويكشف خطورة الحرب الدينية التي يمارسها اليهود، ما أكّـده المقطع
السابق، الذي ظهر فيها المجرم نتنياهو، في تسعينيات القرن الماضي، وهو يُصغي
لتوجيهات أحد كبار الحاخامات، في مشهد يكشف بجلاء الخلفية العقائدية التي تحَرّك
قادة هذا العدوّ.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 20 صفر 1447هـ 14 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 13 صفر 1447هـ 07 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 06 صفر 1447هـ 31 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 29 محرم 1447هـ - 24 يوليو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة