• العنوان:
    مشروع "إسرائيل الكبرى" بين العقيدة والأطماع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • كلمات مفتاحية:

تقرير | هاني أحمد علي: يتجاوز مشروع "إسرائيل الكبرى"، أو ما يعرف بـ "أرض الميعاد" في المعتقدات الدينية الصهيونية، كونه مجرد فكرة سياسية أو طموحاً استيطانياً عابراً، ليصبح مشروعاً جيوسياسياً يرتكز على دوافع عقائدية وأطماع مادية. ويُعد هذا المشروع محوراً رئيسياً في استراتيجية الحركة الصهيونية، ويهدف إلى السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي العربية، بهدف إقامة دولة يهودية تدار وفق قيمهم، بحسب ما ورد في النص.

 

الأساس العقائدي والسياسي:

أرض الميعاد: يعتقد الصهاينة أن إسرائيل الكبرى هي "حقيقة حتمية" يراها التلمود، ويسعون لتحقيقها بالاعتماد على دعم الدول الغربية وتواطؤ بعض الأنظمة العربية.

السيادة من البحر إلى النهر: يؤكد النص على أن السيادة الإسرائيلية ستكون من "البحر إلى النهر"، في إشارة إلى السيطرة على الضفة الغربية، ويطرح سؤالاً حول إمكانية احتلال الضفة الأخرى من نهر الأردن.

 

الخريطة الجغرافية والأهداف الاستراتيجية:

يشمل مشروع "إسرائيل الكبرى" مساحات شاسعة من الأراضي العربية، التي تمتد على النحو التالي:

فلسطين التاريخية: كامل مساحتها البالغة 27,027 كيلومتراً مربعاً.

الأردن: كل مساحته البالغة 89,213 كيلومتراً مربعاً.

لبنان: كامل مساحته البالغة 10,452 كيلومتراً مربعاً.

سوريا: أكثر من 70% من مساحتها الإجمالية.

العراق: حوالي نصف مساحته.

السعودية: نحو ثلث أراضيها.

مصر: ربع مساحتها تقريباً.

الكويت: جزء من مساحتها.

بهذه السيطرة، تصل مساحة "إسرائيل الكبرى" إلى ما يقارب 1,450,000 كيلومتر مربع، مما يمنحها هيمنة استراتيجية على نقاط حيوية، تشمل:

المواقع الاستراتيجية: السيطرة على قناة السويس، والإطلالة على البحرين المتوسط والأحمر ومياه الخليج، مما يربط شرق العالم بغربه.

الثروات الطبيعية: السيطرة على مناطق غنية بالنفط والغاز والمعادن والمياه، بالإضافة إلى أنهار متعددة مثل النيل والفرات.

المقدسات الدينية: يركز الهاجس الصهيوني على السيطرة على أهم المقدسات الإسلامية، مثل المسجد الأقصى، وصولاً إلى المسجدين الحرام والنبوي في مكة والمدينة، وهو ما يُعد هدفاً عقائدياً رئيسياً.

يؤكد النص أن هذا المشروع هو نتيجة لعقود من التخطيط والتهيئة، ويستند إلى دوافع دينية وأطماع اقتصادية، ويهدد بتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.


خطابات القائد