• العنوان:
    شديد: اليمن يقدّم نموذجًا فريدًا ويكسر حالة العجز العربي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الخبير في الشؤون الصهيونية عادل شديد، إن الشعوب العربية تتعاطف بصدق مع القضية الفلسطينية، لكن أنظمتها تعيق تحركها وتمنعها من الضغط أو المواجهة، على عكس الحالة اليمنية التي وصفها بـ"النموذج الثوري الفريد"، والتي استطاعت أن تفرض حصارًا بحريًا على الاحتلال وتوجه ضربات شبه يومية.
  • التصنيفات:
    عربي محلي

وأضاف خلال لقاء له على قناة "المسيرة" "في اليمن، القيادة منسجمة مع شعبها، ولذلك هناك فعل حقيقي. أما بقية الأنظمة العربية، فغالبيتها إما متواطئة أو خاضعة بالكامل للإرادة الأمريكية الصهيونية".

وبين أن الكيان الصهيوني يخوض حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني في إطار مشروع صهيوني أمريكي مشترك، هدفه تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على قوى المقاومة في المنطقة، بدعم غربي وصمت عربي رسمي "متواطئ وهزيل".

وفي تعليقه على المظاهرات المتسعة داخل الكيان الصهيوني، أوضح شديد أن التحركات الشعبية التي خرجت في أكثر من 350 موقعًا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل واستعادة الأسرى، تعكس رفضًا داخليًا لسياسات المجرم نتنياهو، لكنها حتى الآن لم تُشكّل ورقة ضغط حقيقية.

"المعارضة الصهيونية فشلت في تشكيل قوة مواجهة حقيقية لحكومة القاتل نتنياهو، مما دفع أهالي الأسرى للتحرك منفردين، وسط تجاهل تام من القيادة السياسية"، قال شديد.

ورأى شديد أن العدوان الصهيوني المستمر، وما تتضمنه من مجازر وتجويع، ليست فقط ردة فعل على عمليات المقاومة، بل جزء من مشروع استراتيجي ثلاثي الأبعاد يشمل: الانتقام الجماعي من الشعب الفلسطيني، فرض معادلة الموت أو الرحيل على سكان غزة، تحقيق أهداف صهيونية متعلقة بالتهجير القسري والتغيير الديمغرافي.

"المجرم نتنياهو لا يرى فرقًا بين الطفل الفلسطيني والمقاتل المقاوم، وكل فلسطيني هو هدف مشروع في العقيدة الأمنية الصهيونية"، شدد شديد.

وأضاف أن هذا النهج ينسجم مع مصلحة أمريكية تهدف إلى القضاء على قوى المقاومة في اليمن، العراق، لبنان، وإيران، معتبرًا أن الكيان الصهيوني ليس سوى "قاعدة متقدمة لتنفيذ السياسات الأمريكية في المنطقة".

خطابات القائد